
أين القطر؛ وعن سمائنا قد رحل..؟!؟
أين القطر ..متى يحل علينا المطر!!؟
وأين السحاب الممطر .من سماء قد رحل؟!؟
وأين زمان الغيث فلم يعد إلينا ولم يظهر له أثر؟!؟
وأين ذاك الجو الممطر الذي ألفناه في زمان الصغر !!
فقد غاب عنا بوحشة في النظر؟!
آه ..ثم آه ..فمتى نقدر ونعتبر..!؟!؟
وكل شيء أخضر كان فوق الأرض قد تبدل لونه للإصفرار و تغير..!!
وصارت الشمس يطول وجودها في سمائنا أكثر فأكثر..!
والبشر في قلق مستمر
يترقبون قدوم البشرى والقطر
وبلسان حال ففي أي يوم يأتينا المطر..!
وسماؤنا زرقاء صافية نراها شهرا بشهر..!
البشر حائرون- يترقبون- يتساءلون- فماذا في ذاك الأمر..!؟!
والحياة تبدو على غير حالها بدون نزول المطر..!
ولا أحد منا لا يهتم بذاك الأمر..
فلماذا يا ترى في زماننا، قد قل ذاك القطر..؟!؟
ولماذا نعيش هكذا بعيوننا للسماء في ترقب مستمر..!؟!
وكلما زارنا المطر فجأة تقطر بقطر..!!
وهل لذاك الأمر فيه أكثر من وجهة نظر..؟
وهل نحن أمام اختبار عسير من السماء كي نعتبر..؟
والماء ظل في أمره شؤون مستمر..
ولنا في قرآننا كل الدروس والعبر..
﴿ وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ﴾

Share this content: