

وننتهي بالصورة التي كانت في الخيال
وما وضع في الطرقات
شيء من الأشواك والمتاريس
وهو الذي ظل يرغي ويزبد
ويشاركهم تحليل من رموز اللغة
وحشو من الكلام القبيح
وعرفت سريرته من خلال ما يدونه على حائط المبكي
بأسلوبه الغامض
ومن شطحات من تغبيش وترميز
كل شيء فيه يشبه وجوه ساكنة المحيط والخليج
أنا لم أمقته بالفعل
ولم أضعه في خانة من تعلم كيف ينصت لكل ضجيج
لكني تعلمت منه
بأن الذئب ما زال في الحضيرة
ولا بد من الخوف عن القطيع هو ؛هو ..
فلن يتبدل ولن يتغير.
فلقد رضع المراوغة من ثدي الحَيْزَبون

Share this content: