
الجزء الأول..
– فمتى يا حبيبي يحين موعد عرس مدينة الفوسفاط -بغرابة إيكولوجية- فهي بدون شجر..تحمي ظهرها من الذاريات
والعجاج والغبار..!؟
-فمتى يا حبيبي نحضر عرس مدينتنا الفوسفاطية ونغني ونرقص ونتجمهر في ساحة النصر..!؟
– ومتى يا حبيبي تعود مدينتنا الفوسفاطية تحيطها غابة كثيفة من شجرة الزيزفون التي تزهر ولا تثمر ..!؟
– ومتى يا حبيبي لم نبق نتألم لمدينة ثرية وبالكاد صنابير مائها تقطر..!؟
-متى يا حبيبي نحلم ونسعد ونفرح بمشاريع كبرى تلبس مدينتنا حلة العمر ونراها في أبهى منظر..!؟
الجزء الثاني..
أتساءل بروح قلمي مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش في جمله الشعرية المبهرة
– فمتى يا حبيبي يأتي يوم الفجر..!؟
-فمتى يا حبيبي تعود مدينة الفوسفاط للحضن.. !؟
ومتى يا حبيبي تفك أغلالها وتحرر من الغبن ..!؟
– فمتى يا حبيبي نفرح بمدينتنا فرحة العمر ،ومتى تتخلص من عقال السياسة وأحزاب غناؤها لا يسمعه أحد ولا يطرب..!؟
-متى يا حبيبي نأكل ثمار أرضنا ومشاهدة مشاريع كبرى تشبه فاس والقنيطرة والرباط وأكادير أم هو حالها سيبقى حتى ينتهي العمر..!؟

Share this content: