
أخطر شيء يهدد قتل الإبداع في العالم الرقمي بالسوشيال ميديا
كتبت هذه التدوينة وكانت عبارة عن مصيدة وفخ نصبناه بلغة رموز وشفرة في بحر العالم الأزرق ،حتى نرى ردة فعل جمهور الكتاب والشعراء والأدباء وكل شخص يجد في نفسه القدرة على إنتاج نصوص تقرأ،أو تجد لها إقبالا عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم وكانت كالشكل التالي :
أخطر شيء يهدد قتل الإبداع في العالم الرقمي بالسوشيال ميديا هو هاجس البحث عن الظهور بوجه الشهرة، والتواجد والإثارة والبحث عن التريند. وكله يجعل الكاتب و (ة) تحت طلب استفهامي؟؟ عبر صورة شخصية بل ما هو مطلوب هو أن تدع نصوصك تنوب عنك في عالم التناص.
وبعد مرور أيام قليلة تكشفت نوايا ووجوه عبر الإعجاب أوالتعليق المباشر أو عبر ذاك المثل المغربي القديم
«عين ما شافت وقلب ما وجع»
وكان لنا نحن كذلك من التعليق ما يضع نصاب القول المأثور في مكانه المحمود..
دعني أكون صريحا معك يا ٱبن أمي..فهذه ليست ثقافة بعض المثقفين العرب كي نبعد عنا الشبهة و التهمة بل تلكم هي ثقافة من الثقافات الجديدة الرقمية لأولئك الذين مروا من ها هنا،وما استطاعوا مضيا كي يعبروا عن رأيهم بالقبول أو الرفض،وما أكثرهم ،وصدقت الكاتبة والقاصة المغربية زهرة عز لما أجابت عن عالم الحرف باللغة العامية ” الحرف ما كايوكلش الخبز” الحرف ثقافة وبذل وعطاء وبرستيج.كما وصفه جابر حاجي الروائي الايريتيري،لكن السؤال الفلسفي بوجودنا نحن كأقلام وأفكار وتأمل في عالم ذاك الحرف،وماذا نريد منه كمقابل؟! نريد صورة جميلة متداولة بين جمهور المشاهدين مناصفة..أم نريد شهرة زائفة وتقدير ملغوم ..أم نريد منكم ومنكن؛ هكذا ابتسامات صفراء عابرة أو بصيغة أخرى إلى ماذا نسعى ونحن ندخل أراضي الحرف العربي القديم – الجديد و الملأى بالألغام والمطبات..!؟ ونحن في ركوب أمواج عاتية نواجه مصير الموت و الغرق والتحدي بلغتنا وثقافتنا كي ننجو بأفكارنا وما تحمله من وعي مجتمعي- ثقافي- سياسي – فكري،تحت وصايا كلام جبران خليل جبران :
« لبيك للخطر حينما يناديني..!!

Share this content: