أفكار وتأملات عن قراءة كاشفة عن ظلال خفية لنص قصصي قصير “فوق  خطوط القدر”عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

في قراءة أخرى للنص القصصي القصير “فوق خطوط القدر” للقاصة والقامة الأدبيةالمغربية سلوى إدريسي والي صوت طنجة الأدبي 

قال “تنغو” : بطل رواية هاروكي موراكامي 1Q84«عندما أكتب القصة ،أستعين بالكلمات لتحويل المشهد المحيط إلى شيء أكثر طبيعية من وجهة نظري.بعبارة أخرى ،أعيد بناؤه.بتلك الطريقة ،يمكنني التأكد دون أدنى شك أن هذا الشخص الذي هو «أنا»موجود في هذا العالم..»

قلم نسائي مبدع جبل على الكتابة لربما عن طريق السليقة أو بنهم في القراءة.المهم لسلوى شعارها الديكارتي الوجودي أنا أبدع إذن أنا موجودة..هنيئا لك على تحدياتك لكل المطبات والظروف كي تنقشين ٱسمك بحروف من ذهب على لا ئحة الأديبات المغربيات أولا والعربيات ثانيا وصدق أهل الحرف لما قالوا أي كتابة لابد أن تؤسس عن ثقافة او ثقافات جمعت عن  مقروء قديم ..أفكار وتأملات عن قراءة كاشفة عن ظلال خفية لنصك القصصي القصير “فوق  خطوط القدر” 

01-لا يوجد نص بكر بل كل نص جديد هو سوى امتداد لنص قبله بطريقة ما.. ” باخثين

في كرة القدم  لا بد من مدرب يفك شفرة مدرب آخر،ولا بد من متابعة وقراءة لخططه التي يلعب بها على البساط الأخضر،وذلك لأنه على دراية تامة وعن علم ومعرفة بوضع الخطط التكتيكية. فما بالك بكاتب مع كاتب آخر ، فلا بد أنه يضع النقط على الحروف،ويقوم بمسح بصري وفكري ،ويبحث له في كل ركن تم تغبيشه في هذا النص، وهذا ما لا يأتينا من فراغ بل يأتينا عن طريق ملكة القراءة العالمة أي من اليسار لليمين كما سماها عبد الفتاح كيليطو صاحب الأدب والغرابة ..كما أن قراءة النصوص الأدبية يكون  عبر التركيز العام عن إظهار ما هو جميل فيها وتعزيزها برؤية نقدية لتقويتها التقويم الإبداعي أي أن يبسط المعاني و الرموز والألغاز بطريقة بيداغوجية في كتابة نص مثالي جديد للنص الأم القديم، وكل هذا ليس بالبساطة التي يظنها البعض، فقد تحتاج من القارئ الدارس للنص وخباياه مسافة زمنية كي يحرك فيه بقوة رجة من التأمل  ما لا يظهر عند قراءته بشكل عادي .وهذا ما نتلمسه حينما قرأنا نص القاصة المغربية سلوى إدريسي في نص أبدعت فيه كي تقول لنفسها خبايا الذات وتكتب الألم الذي يحرك فينا غريزة الكتابة كما قال الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري..

-02- في قراءة للخطاب الروحي والنفسي عبر ظل للآخر في نص ” فوق خطوط القدر”

كتبت نصها كي تجعل من ظلال الحقيقة بين ثنايا السطور، لذلك فلقد أبدعت أيها إبداع عبر نصها”فوق خطوط القدر” المدهش، وجعلت الحقيقة تحوم حول جوانحها فلا تظهر وسط أوهام من خيالات بعيدة عن واقعية الحياة .لكن الكاتبة أظهرت نوعا من المثالية الفلسفية عبر إبراز روح إبداعية لصور الكاتبة على وجه سطح ماء متحرك بسبب رياح قوية تتلاعب به من حيث لا يداري .لكل ذلك نفرغ بأن القاصة المغربية سلوى إدريسي في نصها السوريالي القصير”فوق خطوط القدر” أوجدت لنفسها من حيث لاتدري مرافعة أدبية من نوع خاص عبر محاكمة مطولة لظلال الذات والحب والآخر

اختارت فضاء موطنها مدينة طنجة عاصمة البوغاز، والمكان الذي تعشقه ولم يسقط صدفة بل هو الباب الكبير لقصر السندباد البحري و الذي يطرقه الحمال الذي يعيش بأثقال الناس” السندباد البري “- كما ورد عن السرد الحكائي في كتاب الأدب والغرابة لعبد الفتاح كيليطو – وهو يتناول له ما لذ وطاب ويسقى بماء زلال ويتنعم في ظلال وارفة ببهو القصر الملكي لسندباد البحري . وصار يحكي له عبر سرد شهرزاد لشهريار مغامرات من الخيال عبر رحلاته المائية عبر الأمصار.

والكاتبة سلوى؛فأين رماها الواد الذي انجرفت عبره عبر سيول حياة جارفة..بلغة السرد الشعري حاولت أن توجز القول في عبارة “أنثر أوجاعي بصمت ..” الأدب لا وجود له بحق إن هو ظل بعيدا عن مواساتنا بوسائله المتاحة،ويبادلنا شعور المواساة، وكأننا أمام أغنية معبرة عن أحوالنا الدفينة التي لا يمكن البوح بها على المباشر ،فذاك غير ممكن البثة..

  • كان يومًا صيفيًا من أيام أغسطس،حين كنتُ أتمشّى على كورنيش “لبلايا”في طنجة.هناك،حيث أنثر أوجاعي بصمتٍ، دون أن ينتبه إليّ أحد.

الكاتبة -القاصة سلوى – خرجت من صمت الكون الضيق .ففكرت في الخروج للحياة..خرجت كي تتنفس هواءً آخر لكنها في حالة نفسية تتشابك فيها كل خيوط السير المضطرب ممشاه ..القطار كلمة مستعارة للمسير، للهروب، للخروج من شرنقة دودة التوت كي تنسج لها حريرا تلبسه باختيار بديلا عن أثواب ظلت ثقيلة على جسدها الذي فقد هويته الخالصة ..

  • هي في لحظة تفكير..!  
  • هي في لحظة اصطدام..!
  • هي في لحظة انفصام من نوع آخر..!
  • هي في لحظة تجسد ذاك الآخر..وكفى..!
  • كنتُ أسيرفوق خطوطٍ تشبه خطوط السكك الحديدية، تتشابك من بعيد،لكنهامستقيمةٌ جدًا…مستقيمة إلى حدٍّ لو أن قطارًاواحدًا ضلّ وجهته،لاصطدم بآخر دون رحمة.
  • في تلك اللحظة،كنت أنا ذلك “الآخر”الذي يصطدم معه كل شيء.الذي لاينحني،ولايراوغ،بل ينظر إلى الأشياء من زاوية واحدة: مستقيمة،قاسية،واضحة كالسيف.

-عادة ما يثير الكتاب طقوس البحر..البحر صورة لأوجاعنا ..متقلب ..عميق..مرعب..لجي مظلم ..هو صورة للنفس البشرية ..لم يكن اختيار الأمكنة اعتباطي أو صدفة للقاصة سلوى إدريسي بل هو جزء من سرد حكائي عن واقع بالمواقع ذاتها وسلسلة من رموز وثقافة للغة تنسكب بغزارة من حيث لا يدري القارئ ..فحين تقوم بإعطاء تدقيق في تصوير البحر الهادئ في سطحه ولكنه الهائج في أعماقي ..هو بحر حياة كاتبة  يحمل ندوب نفسية غير معلنة ..والحوار الرومانسي ذاك؛ ليس بعبثي بل هو حوار واقعي ومناداة ومناجاة من جهته للغوص في معمعة من تفاصيل أخرى هيأتها الكاتبة للقارئ عبر مراحل يتم استدراجه بطريقة ما، لا تخرج عن روح بيضاء تطلب السلام المفقود في حلبة صراع للبقاء وللانتصار للذات المغلوبة المكلومة بقهر خفي مستتر لم يتم تبيانه”…!!

  • قمتُ أُلبّي ذلك النداء،واقتربتُ نحو الشاطئ.في داخلي كانت تسكنني قوّةٌعظيمة،لكن جسدي النحيل كان يخشى الغرق.

الكاتبة لم تلبي نداء بحر الحياة ،لأن سلطان موجهه عالي جدا ،فلا يأمنه من لا يختبره ولا يمتلك أسباب الانتصار والغوص في أعماق أعماقه .. وكأني بناس الغيوان في موال “يا صاح راني وسط الحملة ورخيت الشملة أو ما فتت الحملة..!!

  • لذلك لا وجود لعزيمة في الصراع والمواجهة المباشرة. فكان لا بد من مسافة زمنية لتقدير الربح والخسارة على أرض الميدان..
  • فتراجعتُ،وجلستُ على كرسيٍّ باردٍ كأيامي،صلبٍ كقَدَري.
  • كان حولي الكثير من الناس :رجالٌ،ونساءٌ،وأطفالٌ مزعجون،وقطٌّ تائه.

انتقلت الكاتبة للحبكة كي تصنع للقارئ صورة متخيلة؛ لكنها ظلت لصيقة ظلها الأول ،فلا يمكن لها بسهولة التخلص من كل شيء ثقيل تحمله . وكأني بجبران خليل جبران في قولته عبر العبارة  الشهيرة التالية “ما أثقل من أواني فارغة فوق رؤوس الجوعى” هي في لحظة مخاض وصراع في قول الحقيقة المدفونة في أغوار الذات المكلومة،المجروحة بسيف زمان حاد ..

هي الآن تبحث عن ظل مفقود..

هي تبحث عن صورة محروقة بين كومة من أوراق..

-هي لم تجد قشة تتمسك بها كي تلبي نداء عمق الذات..فلم تجد إلا خشبة مبللة بالماء ..

-فهل هي الخلاص أم ستشاركها مسافة زمنية عبر لعبة السرد  الخفية؟!؟

الكاتبة خلقت لنصها مفتاحا لمخرج ميت -حي لإنقاذ الذات وعدم الخروج للسطح والمزيد من إظهار الأوجاع..وكأنها تقول بلسان حالها إلى هنا وكفى ..!

الكاتبة لا أقول في ورطة بل هي في ملامسة ذكية ،وكأنها تنتظر من شهريار أن يتهيأ للمزيد من المفاجآت ولو عبر حكاية السحر والشياطين ولم الأساطير كي تنقذ ما يمكن إنقاذه..

  • لكنّه لم يكن واحدًامنهم.لم يكن بشرًا،ولا حيوانًا.
  • كان يبدو كخشبةٍ مبلّلة بماء البحر،يزهر بياضُه فوق بشرته السمراء.
  • كنت أنظر إلى البحر،وفي الوقت ذاته أراقبه بطرف عيني.
  • كان يقفز بين لحظة وأخرى،وكأن قشعريرةً من البرد تسري في جسده.
  • ثم بكى…فجأةً،وبصوتٍ يشبه الأنين.كان بكاءغصنٍ انفصل عن أمه الشجرة.
  • أخرجتُ من حقيبتي منديلاً،وأعطيتُه له.وكأنني كنتُ أمسح دموعي،التي لم تتجرأأن تظهرللعَلَن.

بعدما انسل هذا الكائن كي يشارك الكاتبة لحظات عبور بمسافة مختارة عبر صور توحي بالأنا المجرد وعبر سيل من الدموع والانفصال الدراماتيكي عن الوجود الملموس والواقعي”كان بكاء غصنٍ انفصل عن أمه الشجرة” حضرت فكرة البحث عن البلسم الشافي للجروح الغائرة في النفس الحزينة المحتاجة لمن يمسح دموعها ..

لمتكإ تستند عليه بعد رحلة عبر بحر حياة متعب ..ذاك هو الخلاص المنتظر..!!

  • “فكّرت:ربما هذا ظلي،عائدٌ من البحر بحسرة، بعد أن لفظه.وربما البحر نفسه،قد اشمأزّ من جثتنا الجبانة.مسح دموعه،وأعادإليّ المنديل.لكنني رفضت،وطلبتُ منه أن يحتفظ به.

لا بد أننا نكون قد فككنا رموز شفرة للروائي الأمريكي دان براون وما تحمله من طقوس عن هيكل سليمان والكابيتول والمكعب ..ونكون قد اقتربنا من كبد الحقيقة المثلى لما يحمله نص كهذا من تشتيت للقارئ وتغبيش لمعالم مكنونة خلف الستار لا يتقنها إلا فطاحلة في تدوين النصوص القصصية القصيرة .ولعل كل ما قرأناه ظل معلقا بتلابيب “فوق خطوط القدر” ذلكم العنوان الملغوم بحمولة فلسفية وجودية للذات ..للحياة ..للخير والشر..للأخلاق النبيلة في مواجهة الأخلاق المضطربة عبر أحكام مسبقة عن سلامة السريرة واحتضان مثالي لروح العلاقة السوية بين بني البشر.. فنحن لا نكتب لأنفسنا بل للذكريات الضاغطة واللحظات الجميلة وصورها الكبرى و الصغرى.وفيها كل تعبير صادق عن مشاعرنا الإنسانية الصادقة ..وإلى أي درجة قد تكون الأفكار المسبقة خطيرة جدا على نفسية الضحية وبدون ذنب مرتكب إلا في ذهن عقلية مريضة بالهوس والظلال…

وكان الحوار الملغوم الذي نسجته الكاتبة بعناية كي توجه ضرباتها لقاتلة للخصم المفترض عبر خيال جعل كل الكائنات الموجودة بالشاطئ عبارة عن كومبارس لمسلسل  افتراضي تبغي به القاصة سلوى إدريسي خطابا أو رسالة مشفرة لمن في البحر وخارجه ولكل من غادره في زحمة غير معلنة ..القطة ..الآخر في الضمير الغائب ..الزوجة المفترضة..التعساء في حياة غير سعيدة..الشمس ..الأم ..

لقد استطاعت القاصة سلوى إدريسي أن تتحكم بشكل كبير في شخصياتها المفترضة عبر خيوط مسرح العرائس .وكل شخصياتها أعطتها حرية للحركة والتعبير والتواجد الافتراضي للمشاركة المبطنة في فصول قصة نسجت سردها بإتقان من محترفة ألفت أن تعيش لعبة السرد بكل التواءاته كي تخلق لها مملكة اتخذت فيها صورة الأميرة ،والباقي كله بريستيج وديكور وأسماء خادمات للأميرة في قصة سالي “بياتريس” و “أرمنغارد” لكن الحب ذاك الشيء الخفي الذي يتسرب لسويداء القلب، فلا نملك أي سلطان كي نوجه بوصلته شرقا أو جنوبا أم شرقا فكما يقول المثل الفرنسي فهو يأتي بدون أن يسلم ولا يقدم التحية. وللكاتبة صورة أدبية وجمالية في القدر في أن نستودع هذا الذي نسميه الحب في قلب ونزيحه في ظروف ما.. فنحن في حضرة موهبة أصيلة في شكلها البكر أو لعل ذلك فضلا مسرحيا..ونحن أمام جيل من الكاتبات اللواتي تملن غالبا إلى التكلف المسرحي بالفطرة لدى البطلة “فوكا- إري” في رائعة 1Q84 لروائي الياباني هاروكي موراكامي.وتتعمدن الإتيان بتصرفات غريبة  وتتشدقن بكلمات عالية الإيحاء كي برعبن الآخرين.والتمييز بين ماهو واقعي- معيشي وبين ماهو تمثيل مسرحي بطريقة أدبية و فنية عبر بوابة النص القصصي القصير.

Share this content:

  • Related Posts

    “بين غواية الحرف وصرخة الذات “يكتب القارئ المتميز والشاعر المغربي عبد العزيز برعود عن التجربة الشعرية للأديبة المغربية نعيمة معاوية -خريبكة اليوم – المغرب

    عبد العزيز برعود. المغرب تقديم: تتربع الشاعرة المغربية نعيمة معاوية على ضفاف التجربة الشعرية المعاصرة كصوت نسائي متفرد، يكتب من عمق المعاناة، وينتصر للأنوثة والروح والجمال. في قصائدها نلمح نبضًا إنسانيًا شفافًا، تتداخل فيه أبعاد الحب، والفقد، والانتظار، والتمرد، والموت، في مشهد شعري أقرب إلى صلوات الذات في محراب الوجود. وما بين (رقصة موت)1 ، و(أغار)1، و(قيثارة الحب)1، و(لا تسلني)1، وغيرها،…

    Read more

      اليوم ؛ جملة مما دونته على حائطي الفيسبوكي.عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    ما دونته اليوم على حائطي الفيسبوكي كتعبير عابر عن ما خالج الكيان من أفكار عن الواقع والبشر والأخلاق وما أفسده الزمان من هكذا سلوكيات   في هذا العالم، لا يوجد خير مطلق ،ولا يوجد شر مطلق ،الخير والشر ليسا كيانين ثابتين ومستقرين ، ولكنها يتناوبان مكانيهما باستمرار .فالخير قد يتحول إلى شر في الثانية المثالية والعكس بالعكس .كانت هذه هي حال العالم…

    Read more

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    “بين غواية الحرف وصرخة الذات “يكتب القارئ المتميز والشاعر المغربي عبد العزيز برعود عن التجربة الشعرية للأديبة المغربية نعيمة معاوية -خريبكة اليوم – المغرب

    “بين غواية الحرف وصرخة الذات “يكتب القارئ المتميز والشاعر المغربي عبد العزيز برعود عن التجربة الشعرية للأديبة المغربية نعيمة معاوية -خريبكة اليوم – المغرب

    لا فرق لنا اليوم بين فريق” الكونغو أوالطوغو أو جزر القمر “فكلهم قد اتفقوا عنوة على إفساد أي عرس كروي ضد منتخبنا وهم  يركنون للدفاع..عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    لا فرق لنا اليوم بين فريق” الكونغو أوالطوغو أو جزر القمر “فكلهم قد اتفقوا عنوة على إفساد أي عرس كروي ضد منتخبنا وهم  يركنون للدفاع..عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    أين يكمن الوعي لدى القاصة المغربية سلوى ادريسي والي..؟؟ خريبكة اليوم – المغرب

    أين يكمن الوعي لدى القاصة المغربية سلوى ادريسي والي..؟؟ خريبكة اليوم – المغرب

    لا يمكن لأي قارئ أن يمتلك نفسا طويلا في قراءة النصوص الروائية الطويلة والمؤسسة للفكر الإنساني في مجال الأدب..عبد الرحيم هريوى – خريبكة – المغرب

    لا يمكن لأي قارئ أن يمتلك نفسا طويلا في قراءة النصوص الروائية الطويلة والمؤسسة للفكر الإنساني في مجال الأدب..عبد الرحيم هريوى – خريبكة – المغرب

      اليوم ؛ جملة مما دونته على حائطي الفيسبوكي.عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

      اليوم ؛ جملة مما دونته على حائطي الفيسبوكي.عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    جواز سفري لأمصار شتى هو كتاب قرأته..عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب

    جواز سفري لأمصار شتى هو كتاب قرأته..عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب