
(أ)
وما ذنبي
إن كنتُ أحكي
عن سيرة تقترف جُرم الصدق
إن كنت أمسد روحاً
بِقلب زهرة بنفسج
ثابتةٌ بصخرة
طريق
تحتها ترقد آلاف الأحرف
يترنح عشق
مقدس
– – –
(ب)
وهذه عوادي
زمن يَأسر/ يُقشر ريحه الصمت
عالياً يرميني
ولا أفهم
تحت فراش فُصوله اليابسة
تختمر أحلامٌ وأسفارٌ
تتكلس أسرار
وأصوات
ولا
من يسمع ..
– – –
(ج)
على جدار عمري
ساعةٌ بلا قِبلة / بوجه بلا أجفان
تغُط في سهو متقطع
وعلى حافة شرفتي
أوشام الحسرة
هي لرفاق
ماتوا
في غفلة عني؛
صائمؤن عن اللغو، كانوا
عازفين عن رجم الماء
وعن خنق الأزهار،
كانوا
رافضين لنتف ريش الأطيار
ضاعوا بين تخوم وأوتار
معهم كنت أنا
وصرت الآن
وحدي
– – –
(د)
هناك ..
خارج أناي
ما تزال السماء تمطر / وتعاتب
أسمالَ وعودٍ معلقة
عند مداخل
الأسوار
هناك
خارج أناي
تتمدد مطارح أماني
مسيجة بأسلاك الانتظار
كلما
استيقظتُ
أناديني عالياً
لأتعرف على صوتي
لأتيقن أني لست بظل باهت
وأني
سلطانٌ
بنور نهار
شاخ سجوده
على بساط حلم أدماه الفقد
وكم رفرف أعزلاً
بين قضبان
من هواء
و
قصب
Share this content: