
أو كَمن يخبّىء الهدوء في صورة
Touria Laghrib

كازابلانكا كما يراها ويعيشون أحداثها من هم أبناؤها بحق..فأي نظرة تحكمنا كي نحكمها بلغة الشعر..!؟ فأي لحظة تيه تغادر فيها نفس الشاعر ذاته..!؟ للشاعرة تورية لغريب واقعها الانطولوجي المتخيل عبر حركاتها وتأملاتها الباطنية وصورها وعنفوانها الظاهر كلها قصائد لم نكتبها برموز لغة الكلمات بل بلغة الشعر الراقي والدافئ هواؤه ..لكل ذلك نقول لشاعرتنا: «دمت من نجوم الشعر المغربي التي تزين سماء القصيدة المغربية»..مثل قول حسان بن ثابت شاعر النبي صلى الله عليه وسلم:
« أيكون مزاجها عسل وماء،أم أيكون مزاجها عسلا وماذا ،على الابتداء والخبر؟؟ »
Share this content: