

قد يحتاج المرء في بعض الأوقات لنفسه كي يعود إلى ظلالها ،وذلك من أجل أن يجدد لها طقوسها القديمة بأخرى جديدة تبعا لصيرورة الزمن الوجودي . وحينما يجد المرء نفسه أمام أسئلة وجودية في مرحلة من مراحل الحياة عينها..فتلك سنة من سنن الحياة التي نعيشها، فلا بد من أطوار تمر بنا وفصول نجتازها وأخرى نلجها كي نتمم السفر عبر رحلة الحياة التي نبحث فيها عن كل شيء خير وطيب يقربنا من الفضيلة ، ويبعدنا عن كل ما من شأنه أن لا يعطي لصورتنا جماليتها ومصداقيتعا المجتمعية..تلك الصورة المثالية التي لربما جلنا يطلبها ..
Share this content: