

نظمت كل من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة وجمعية الشعلة للتربية والثقافة يومي 6 و7 دجنبر 2024 ،ملتقى المرأة في نسخته الرابعة تحت شعار:”المرأة القروية بين إكراهات الواقع وآفاق التمكين “.


عرف هذا الملتقى ثلاث جلسات وفي كل جلسة ثلاث مداخلات ،كل منها تندرج في محور امتدادا السياق العام للملتقى .الجلسة الأولى كانت يومه الجمعة 6 من دجنبر الحالي والتي تضمنت ثلاث مداخلات بعنوان “حقوق المرأة القروية ،التشريعات والسياسات “
والتي تطرق متدخلوها الى :
-حقوق النساء في التشريعات الدولية ،
ـ التشريعات والسياسات الوطنية الخاصة بحماية المرأة بالمغرب “القانون 103-13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء والقانون الإطار 12-09 المتعلق بالحماية الاجتماعية نموذجا .
ـوالوضعية السوسيوديمغرافية للمرأة القروية جهة بني ملال خنيفرة نموذجا .
أطر هذه المداخلات :
-الاستاذ هشام راضي ،المدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال خنيفرة
الأستاذة أمال عضو في اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال خنيفرة
الدكتور ياسين أجانا رئيس شعبة علم الاجتماع بكلية الآداب بالمحمدية.
من تسيير الأستاذة ليلى خياطي ،عضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال خنيفرة.
الجلسة الثانية يوم 7 دجنبر ،حول “التمكين الاقتصادي للمرأة القروية” والتي عرفت كذلك ثلاث مداخلات في مواضيع:
المرأة القروية والتنمية المستدامة ،
المرأة القروية الإشكاليات المرتبطة بالموارد :العقار والعمل القار نموذجا .
المرأة القروية بين وضعية الهشاشة و تأثيرات التغيرات المناخية .
من تأطير :الأستاذة عزيزة أخرازي، أستاذة علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.
الأستاذ عبد المجيد أزمو ،أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.
الدكتور عبد المقصود الراشدي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ومؤسس جمعية الشعلة للتربية والثقافة.
قام بتسيير الجلسة ، الأستاذ هشام راضي.
الجلسة الثالثة في نفس اليوم ،بعنوان ،:”ولوج النساء للحقوق الأساسية ،واقع الحال والآفاق “
عرفت كذلك ثلاث مداخلات ،حول :
ـ المرأة القروية ومسألة الولوج لمختلف الحقوق الانتخابية .
ـ المرأة القروية ومسار الولوج للحق في التعليم .
-المرأة القروية ومسار الولوج للحق في الصحة.
من تأطير : الأستاذ إبراهيم. حسو ،إطار باللجنة الجهوية لحقوق الانسان ببني ملال خنيفرة وأستاذ باحث في سلك الدكتوراه في القانون العام والعلوم الإنسانية.
الاستاذ ابو القاسم ،باحث في العلوم السياسية وعضو المكتب الإداري لجمعية الشعلة.
الأستاذة خديجة القرفاوي ،أستاذة علم الاجتماع بالمحمدية .
من تسيير. الأستاذة راضية بركات. مندوبة جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع خريبكة.
وتظل النساء القرويات العمود الفقري للنشاط الاقتصادي والقوة العاملة الرئيسية على أرض الواقع ،والمصدر الحيوي الأكثر تجاهلا وتدرج. في خانة العاطلات عن العمل وهذا اول ظلم يطالهن، في ظل عدم الاعتراف بعملهن من طرف الاحصائيات الاقتصادية والمؤسساتية للدولة لأنه غير مؤدى عنه ويعتبر في خانة الأعمال غير المنتجة ويعد ثانويا .
أمام. كل هذه العراقيل التي تواجه المرأة القروية وتحول دون اندماجها في عملية التنمية ،يحق لنا أن نتساءل ما جدوى الخطوات التي تتخذها الدولة ؟
إن مسألة إدماج المرأة القروية في التنمية يسائل استراتيجية الدولة. ويسائل صناع القرار .ويبقى الحل بيد الدولة والباحثين والمجتمع المدني.




Share this content: