عندما مُنتهاك
يرسم
حدود لجوئي
فأُجبر على استنفار غمامة مسافرة ..
أخرج معها من دفاتري
حيث تعسكر ذكريات
وماسورة أحزان جائرة…
أركب جناح حمام زاجل
يتبع الضوء
يتلحف الغبار الجديد
لعله ينفض عنا الأيام العاثرة ..
لأن الأرصفة
رصَّها
سُهوم الغروب في الليالي المطرة..
أسرج رَقّاص الأحلام…
زهرة أحمد بولحية..
Share this content:





