
هل سألت نفسك
كيف تنام..
وتترك الخوف ينتعل حذاءك،
كجحافل الرخام..
هل سألت نفسك
لم تحزن المنافي،
وتضحك .. من بعدها أسرار الغبار ..
كروعة الشروق،
هل ستولد يوما،
من مديح الحلكة ..
والدروب هل ستخيط وجه المحار…
متى ستعلق
في أذنها هدنة…
أو نومة استراحة..
الى حين صحوة النهار…
ها قد جذبته الرعود الثقيلة.
وخصلات الماء ،
تؤجج روع البحار ،
والصرخات تبتل بلاقرار..
في قلبي ثلج،
وفي معصمي سوار..
وأراك غديرا يخفف السير،
نحو أرمدة النهار ..
زهرة احمد بولحية..
اللوحة من ابداع الغالية شهرزاد
Share this content: