
الفريق الأخضر لوصيكا OCK تلكم البقرة الصفراء الفاقع لونها التي لم تعد تسر الناظرين ..!!!!

نهاية المقابلة: رجاء بني ملال: 03 أولمبيك خريبكة: 01
افتحوا صفحة جديدة مع هذه الجماهير الخريبݣية التي حجت بكثافة للملعب الفوسفاطي اليوم، إبان مقابلة محلية بالديار بملعب الفوسفاط ضد رجاء بني ملال،الذي لم يسبق له أن هزمنا ..حضرت الجماهير الفوسفاطية المتعطشة لفريق لم يبق منه إلا الخيالات والسراب وجاؤوا بالفعل للمشاهدة ومتابعة مسرحية تراجيدية للفريق الأخضر وهو يتهاوى بل هو تهاوى بالفعل نحو المنحدر الصعب .فهو تبعا للنتائج المخيبة للآمال في طريقه الدراماتيكي الفلسفي العبثي للانتصارات السوريالية ضد الهزائم المذلة .. بلغة الأدب الإنساني..فريقنا لوصيكا الذي كنا نعشقه وهو يلعب إبان الثمانينيات من القرن الماضي على أرضية متربة ،يحيط بها الأسلاك من كل جانب –في مدينة من أثرى مدن العالم للأسف الشديد – وإنه تحول فلسفيا إلى كائن خرافي ولم يعد يشبه تلك البقرة الصفراء الفاقع لونها التي لم تعد تسر الناظرين..!!
نعم ؛ ها هي صورة فريقكم الفوسفاطي OCKالحقيقية يا سادتنا الكرام ..!!
وعلى مرأى ومسمع من جميع المتدخلين والفاعلين الحقيقيين في تدبير وتسيير وحكامة الشأن الكروي للفريق العريق (OCK= (OCPبتاريخه المجيد سواء مع القدماء منهم، الذين مروا. والجدد – ” الجديد لجدة والبالي لا تفرط فيه، ونعني بالبالي أي تدبير لوصوبي OCP ومرحلة الدكتور مصطفى سكادي مشكورا رغم الحملات المغرضة ضده ،وصدق المثل المغربي : “{ ما تبدل صاحبك عا غير بماكرف منو..!!}”- الذين ما زالوا يتحملون زمام الأمور، وهم يعايشون مخلفات الأمراض المزمنة التي أصابت جسد هذا الفريق الأخضر،والفيروسات الخطيرة التي ألمت به، نتيجة تعرضه لأنفلونزا بشرية، وقد تحتاج لعلاجات طويلة الأمد عبر مراقبة صارمة لضغطه وحرارته التي لم تنزل عن 40 درجة ..!! وكما دون الصديق الإعلامي الرياضي براديو مارس ،ابن الديار سيدي محمد الرايس : { سي ع الرحيم لوصيكا على سرير العناية المركزة والورثة يلهثون وراء…} الفريق اليوم؛في حاجة ماسة لمضادات حيوية أو الفوسفور المتواجد بترابه الباهض الثمن في السوق الدولية بعد انسحاب روسيا من تلك السوق أو تلقيح مختبري إن وجد بعد التجريب طبعا ..!!

فريقكم الفوسفاطيOCK يا سادتنا الكرام..!!
في حاجة لمن يسهر على تدبير شؤونه و بشكل عقلاني وشفاف والتشطيب على الارتجالية والعشوائية والتخبط في رسم برنامج عن خطة طريق مستقبلية من أجل إنقاذ إن بقي ما يمكن إنقاذه بالفعل وإلا سننتظر زواله في آخر الترتيب بصفر انتصار حتى اليوم..!!

فريقكم الفوسفاطي OCKيا سادتنا الكرام..!!
لم يعد بمواصفات الفريق الفوسفاطي الكبير،و برصيده الرياضي المالي و التقني، لأنه أفرغ من كل قيمه وتم طمس هويته وذاكرته الزمانية والمكانية والجماعية..وكما كان ذلك خلال الزمن الماضي،لكنها نفضته في رمشة عين؛ لكي يلقى المصير المحتوم الذي يعيشها، وعاشه، خلال عقد كامل من الزمن ،مع سوء بين في تدبير وتسيير أموره.كما كان ذلك سلفا إبان مراحل نشأته الأولى باحتضانه من طرف الشركة الكبرى OCP ويبقى القميص شاهدا على مشاركته في عملية الإشهار لOCPو اليوم صار يعاني على جميع الأصعدة والمستويات التقنية منها و اللوجيستيكية والفنية والمالية وهلم جرا..
فريقكم الفوسفاطيOCK يا سادتنا الكرام..!!
اليوم؛ غير قادر على المنافسة وتطوير عطائه نحو الأفضل، مما يجعله في طريقه للهاوية. أي النزول لقسم الهواة،وبعدها ينفض الجمع من حوله،لأنه لم يعد له لا قيمة ولا ٱسم،ولا تواجد في عالم البورصة .ما دامت الكرة عندنا غير بريئة من دم يوسف،في مجالها الاستثمار ي السياسي كان أو الانتخابي ..ولا غرو حينما يمشي مشية المدينة الفوسفاطية عبر الإبحار البزنطي في عالم التنمية الجهوية والمحلية لهكذا مشاريع كبرى ذات قيمة مضافة للمدينة من الدرجة “أ” مما يجعلها من صنف المدن من الدرجة الثالثة والرابعة في قائمة مدن الأمبرلاطورية الكبرى ،فهل صرنا أمام رؤية من يقول : من الأفضل أن يندحر هذا الفريق هو الآخر لقسم الهواة و الذي كانت المدينة به تعرف.ولا مجال لطرح الأسئلة الموجعة والمقلقة والوجودية والفلسفية للدماغ التي تعيد الطلب القديم الجديد في تنظيف بيت الفريق، والبحث لنا بروح المسؤولية التشاركية لكل فعاليات المدينة عن الحلول الناجعة للإنقاذ ..! ولا شك أنه بنزول الفريق لفرق الهواة؛ ستنسى الجماهير الكروية من كان السبب في وصول الفريق لما وصل إليه؟! أوليس في بنود دستورنا المغربي الجديد ليوليوز2011، بعد طرحنا للأسئلة الكبرى والعميقة، ومتابعة الأمور لفك ألغازها ؛أي حتى نصل بالمركب الرياضي للمحاسبة مقابل تحمل المسؤولية.. ولكن السؤال العارض للتفكيك الأولي هو :من سيحاسب من ؟؟ أي ممن من أولئك الذين كانوا وراء هذه الطامة الكبرى لوجه المدينة الفوسفاطية ولفريقهم لوصيكا OCK ..!؟!؟ هو في آخر هذا المقال: هو فريق كان يا ماكان في قديم الزمان ينال شرف هذا المقام و بصفر انتصار ، وهو يتذيل ترتيب القسم الثاني.. وكما يقول المغاربة في مثل وضع الفريق الفوسفاطي ” خايبة حتى لتعاويد .!!“

Share this content: