

إعلان لمن يهمه الأمر
أنا فاطمة العبدي أبلغ من العمر ستون سنة مطلقة ولي طفلين تجاوزا العشرون لا أستحي من هكذا لقب و أعترف أني فشلت في الحفاظ على علاقة زوجية نمطية كما فعلت قريناتي من بنات جيلي أو غيره .
لا يهم أنا في هكذا وضع مرتاحة و سعيدة .
أول ما دخلت الى هذا العالم الأزرق كان مجرد تطفل دفعني أن أبحث في ما يثير هؤلاء هنا .
بعد ذلك استهوتني شخوصه وأحداثه. ثم جربت فعل الكتابة فراقَ لي الوضع أكثر!
ومع اني أكتب منذ 1982 الى أن هذا العالم أعطاني فرصة الانتشار أكثر واكتساب صداقات جميلة وجديدة..ومن أجل كل هذا أقول للذين تسول لهم أنفسهم التضييق على حريتي في هذا الفضاء ربما لنواياهم الوسخة أنني لقمة سهلة المضغ :لست هنا أيها الناس لا للعلاقات ولا الزواج ولا حتى وزة .
أنا هنا فقط للإطلاع على أخبار متنوعة ومهمة ربما بالنسبة لي فقط .
ولأني أحاول أن أكون شعبية جدا وبسيطة في كل شي ء والإنسانية ديني فلقد اكتسبت صداقات كثيرة ومتنوعة ومن جل مناطق العالم أحترمهم ويحترمونني لا أتذكر أني وقعت في شنآن مع أي منهم إلا بعض الخلافات الصغيرة التي لا ترقى لمرحلة قطع الصلة .
أما في ما يخص علاقاتي هنا فجلها والحمد لله جميلة وراقية وقديمة .
ارتكبت أخطاء ربما عن جهل فلقد كنت أقبل كل طلبات الصداقة بدون اسم و بأسماء غريبة وبصور مجهولة وصور الحيوانات والجماد بالطبع فيهم شخصيات محترمة .
و هناك انفلاتات بين الحين والحين أضع لها حدا وأنجح في ذلك .
هناك بعض (الرجال !!!! ) ما أن يروكِ متصلة ينزلون بإرسال رسائل لا طعم لها ولا رائحة، مجرد هرطقات، وطلبات غريبة.. هكذا سلوك لا يمت بصلة لا للرقي ولا للأخلاق ولا للإنسانية ..
وفوق هذا وذاك؛ الفحول يتطوعون للكتابة على صفحتي تعاليق أقل ما يقال عنها حيوانية، بدون أن يراعي القراء أبنائي وأصدقائي . يريد أن يثبت أنه فحل من الفطاحلة …
لست في حاجة لأي علاقة تحمل يافطة إلى السرير، لست في حاجة إليها. ربما أنا مريضة يحق لكم أن تصفوني هكذا ولكني سعيدة ماشي شغلكم..!
ويا عباد الله اتركوني..! ولأني؛ وأنا من هنا أقول: أي واحد يتحرش بي ” غادي نبلوكيه “وإذا استدعى الأمر سأتابعه قضائيا.” فالشرطة العلمية عندنا في البلاد ضليعة” وتبارك الله عليهوم” أو ربما أنشر معلوماته لكل الناس وبه الإعلام
فاطمة العبدي..
بإنسانيةأقلامنا؛ نخوض في ظلال كاتبة مغربية عبر نصوص تبدعها من زمان قديم للكاتبة المغربية فاطمة العبدية
الأخت فاطمة ما عرفناك يوما عبر العالم الأزرق ،وبين ثلة من الكتاب والشعراء والمثقفين مناصفة إلا من خلال المثل اليوناني:
« اُ كتب كي أراك..!؟»
وما رأينا منك أختاه إلا تلك الصورة المشبعة بروح من الإنسانة الفضلى ..والكاتبة التي تحب أن تختار لنفسها نسيما تستنشقه كي تستمر الحياة ..
-وصدق الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري لما سئل.هل ما زلت تكتب تحت الألم..!؟
-فأجاب نعم ما زلت كذلك..
وما دخلنا باب عالم الكتابة من أجل أن يقال كاتب أو نضع نيشان على الكتف.أو ننال أي تقدير عابر.بل من أجل التفريغ والتخفيف عن الصدر ..!
ما أعقد الحياة..!
ما أعقد الإنسان..!
وما أعقد العالم..!
وكل شيء نتحداه بالأسئلة والتأمل..
عشت ما عشته أختاه حرة، كبيرة، شامخة، بين عالم الحرف وأجوائه وطقوسه أختاه فاطم..
ورمضانك كريم ولأسرتك الكريمة.

عبد الرحيم هريوى
ما دمنا في هذا العالم المتناقض فلا نستغرب إن تصادفنا مع سلوكات خارج طبيعة تربيتنا أو طبيعة تكويننا ،فالإنسان غالبا ما يحمل ثقافة مجتمعه أو عشيرته أو أسرته والكل يسبح في نفس الطباع والتقاليد السائدة ، وبطبيعة الحال عندما نتعمق لا نجد أننا نتصف بنفس الأسلوب أو التربية التي تربينا عليها في الوسط المعيشي،فكل بيت يغرف حسب ما يراه مناسبا يتماشى مع طبيعة تكوينه وما تلقاه من أسرته النواة والمحيط الذي تربى فيه،لهذا لانندهش أو نستغرب إذا تصادفنا مع الاختلافات الموجودة في الحياة العامة ،ذاك راجع إلى التلقين الذي تلقاه كل فرد في وسطه وتشبع به،فإن كانت تربية مقدرة ونقية تحترم النفس والإنسان ومن حوله. فبطبيعة الحال سيعتاد المتلقي على التربية التي تلقاها في مساره من الولادة حتى الممات،وإن كان العكس سيظل ذاك الشارد خارج السرب يعيش على هوى من عوده على سلوك غير صحيح قد يجعل منه كائنا شادا مما ستؤدي به الظروف إلى الانحراف والتشبع بسلوكيات تتنافى مع عادات وتقاليد العشيرة والمجتمع.وما أكثر هذا النمط الذي أصبح متشبعا بثقافة خارج ثقافة السرب وجلهم من الشواذ لم يتلقوا تربية محترمة مرغوبة تحترم الغير ،وهؤلاء هم من يتسببوا في هذه النعرة التي تحدثت عنها السيدة الفاضلة بجرأة وصريح العبارة وهي ظاهرة منتشرة بكثرة في الوسط الأمي الذي فقد البوصلة ويعيش على طبيعة الأفكار المستوردة والمنتشرة بشكل مخيف ،فوسائل التواصل الدخيلة لم يتم توظيفها توظيفا إيجابيا بقدر ما سمحوا للقنوات المنتشرة في العالم المتناقض بث أفكار وعادات هدامة على نطاق واسع، حيث التقطها شباب ورجال العالم المتخلف بشكل لافت للنظر، دون أخذ الاحتياط مما ينشر ويؤسس لثقافة التفاهة زمن العولمة والتكنولوجيا التي خربت عقول البشر…فكل من يحمل سلوكا مؤذيا يبقى بيدقا للثقافة الهدامة التي أسس لها الغرب وسربها للعالم العربي والإسلامي والثالث،ليهدم كل القيم والأخلاق الحميدة ونشر ثقافة المجون والفساد،وهذا ما هو منتشر برغم ديننا الإسلامي ينبذ هذا السلوك وجاء بتوجيهات سامية تحترم خصوصيات كل واحد وتؤكد على التضامن والاحترام والتقدير والمحبة والسلم والسلام ، لكن سياسة الغرب خلقت الفتنة وزرعت سلوكات خارج طبيعة تربيتنا وتربية الإسلام .فمن العيب والعار تجاوز حجم مكانة الفكر المتحضر الذي يعطي الحق في الحياة،حياة الأمان والطمئنينة والسكينة لكل إنسان…اللهم يا لطيف الطف بنا وردنا إلى دينك السوي ، واهدينا إلى الطريق المستقيم .

Share this content: