أغضّ الطّرف عن عام مضى…ولّى فحسب، وتستوقفني أمنية صادقة بأن يستعيد عالمنا المهزوم ساقيه، أن نستعيد أنفسنا التي سُرقنا منها بأعين مفتوحة وسط ضجيج الأحداث الصاخبة، وبدافع استدعاء أمل عنيد يتوارى عن الأنظار عند كل ولادة متعسرة لإشراقة مكتملة، نستقبل سنة جديدة، تقف على بوابة أعمارنا…
…
إنها مجرد عادة من عادات الكون القديمة، لا نحتاج خلالها إلى بطاقات تهنئة مبتذلة، بقدر ما نحتاج إلى إنعاش الإنسان في دواخلنا بالمحبة…
وحدها المحبة حطب يدفّىء الأرواح، يهزم وحشة القلوب..!
للرصيف البارد أيضا أمنياته إلاّ أنّ الريح اعتادت على النّواء…
كونوا بخير دائما صديقات وأصدقاء صفحتي المتواضعة…
Touria Laghrib
Share this content: