
هل مازلتَ
تستكشفُ أنفاسك
هل ما زلتَ على قيد العراء،
تسكن أقواس الليل
تناجي خافت
النجمات
كالغريب ..
هل مازلتَ
تعجن العناد بريق الفقد
تغرسُ
نبتات الكفاح
بين الصدغ والعين
لِمَ لَمْ تعُد تستفزك رائحة الأدغال
أرأيتَ كم عميقاً باتَ
يحفر الخرف
صخرك
قال
وُلِدت عارياً حراً لأحيا
وبأقصى ما استطعت سأشهق
سأزفر ناراً ونوراً
وأُكرِمُ روحي
المتعبة
مثلها لا أخاف
كما الجبال لا تخاف الليل
على صدرها ينام
السر العظيم
ليفقس
أحمد نفاع
رأسي مكتظ بأضواء
Share this content: