

كما قال دوستويفسكي في روايته ” ذكريات من منزل الأموات” والأموات هم السجناء المحكوم عليهم في سيبيريا بالأعمال الشاقة، لاشيء يمكن لي أن أعرفه خارج هذه الكتب،فكل كتاب قديم أوجديد يحمل أسراره في جوفه ،ولكل جسم قلب؛ وقلب الكتاب قلب الكاتب عينه ..
اليوم ؛لنا سفر جديد ،ورحلة ممتعة مع لذة عبر لحظات قراءة نطلبها.ومع نص روائي مغربي للكاتب والمفكر الغني عن التعريف، سواء كان ذلك في عالم السياسة أوفي عالم الثقافة أو الأدب بهذا الوطن ،إنه “حسن أوريد” الذي جعل من ذاكرته الزمانية والمكانية مكتبة متنقلة يحملها معه،وقد أتحفنا منها بنصوص تاريخية وأخرى اجتماعية وسياسية ،وكلها تحمل ظلالا خفية ثقافية وانثروبولوجية عن صورة ما للشعب المغربي وحياة المغاربة قديما وحاضرا عبر إبداعاته. فله رواية الموتشو ،ورحلة من الجنوب ،ورواء مكة ،والموريسكي واليوم حسن أوريد نرافقه مع عنوان غامض لا نعرف ما يحمله بين طياته من مفاجآة للقارئ والقارئة “زينة الدنيا”
Share this content: