
صباح الصباح
تقاطرت علي أمس الى حدود الساعات الاولى من هذا الصباح أسئلة عن سبب الوجع الكبير الذي صببته في آخر نصوصي .
أسئلة خاصة تدور حول علاقتي بالرجل ! يعني أن يكون السبب هو رجل ما ((زوجي ؟ أو صديقي ؟ ))
بالطبع هناك من أقترح أن يسد الفراغ.
يا أصدقائي وصديقاتي الجميلين الحزن في الحياة ليس بالضرورة مرتبط بالعلاقة بين الرجل والمرأة وإستقامة هذه العلاقة من عدمها !
هناك أشياء ومَنَاح في الحياة أكثر ألما و وجعا وهي مسائل بنيوية ووجودية …… يكفي أن تتأمل ذاتك وحولك في هذه البلاد والعباد..
ولتطمئنوا جميعا أقول لكم مسألة الرجل هذه حسمتها من زمان وبشكل قاطع وأنا اليوم سعيدة بقراري هذا .
ولهذا اليوم سأحاول وأنتم معي وفقط للتجربة أن نكون سعداء بقرار شجاع الى حد الجنون ،
نقتلع من الذاكرة كل الساعات والتواريخ والجغرافيا المؤلمة !!!
نتأبط القرار الآت : أن نتحول اليوم الى إنسان سعيد جدا سعيد حتى الموت . فالأشجار حولنا باسقة، والطيور تغني والحياة تستمر . المهم أن يقفز الفرح من القلب ، وتضحك العيون للعيون من حولنا .
سنكون سعداء لتبتسم لنا عيون الشمس مرة أخرى .
صباحكم شمس باسمة
صباح الصباح..
مزمار قوي يدق أدني .
آخر الاصوات.
حلمي عبثي لفه البياض.
فلا تصيبني النشوة.
أقتفي خطوات نفسي.
أتعب والذكريات.
فأصاب باليتم.
أنا الأن يتيمة الأبعاد كلها.
لا يزورني لا الخيال.
ولا انعكاس عثرتي.
في ليلي الآثم.
أكتشف في غفلة من نفسي.
وصايا أبجديات.
كون يسبح في عيني.
لا افك طلاسم نغماته.
يصيب كلماتي العتمة.
فأنهار داخل ورد.
مهرولا نمني.
فاطمة العبد
Share this content: