
عن ظلال العربي
أيّها العربي ..
الهائمُ في عُمق
أحلامٍ عاريةٍ
تخدّرت بإبرِ الفَتوى
وهَواجس خائرة
هل أُبارك رحيلك ؟
أم أنسحبُ من حُشود المُعزّين
وأدَعك تشربُ من حَليب
أفكاركَ القاحلة
من البَداوة الى النّفط
إلى حضارةٍ مشلُولة
يا ذاك الصّبي /
كبُرتَ ولم تُفطم بعد
تصعدُ أدراجَ الهَزيمة
من قمّة الى قمّة
ولا تدركُ لحظة النّهاية
إلاّ على قرَارَات مُؤجّلة
أيّها العربي..
الواقفُ فوق صخرة العُزلة
كم يُحاصرك فَراغ المُعادلة..!

Share this content: