
اِنْكَتِمي أيتُها الأشواق
فما عاد لهذا التَّوْقِ المُنفلِتِ
تُقوبُ آفاقْ
اِنْخَتِمي دَفْقاتِ المُنى
فلا رَقَّ ولا تاقْ
واٌشْفطْ أنايَ صبيبَكَ
واٌنحَصِرْ
خُذْ حِذْرَكَ
من تيهِكَ مِنْ وَهْمِكَ
واٌنحَدِرْ
خُذْ آخرَ شَهْقاتِكَ
و اٌنْخَدِرْ
قِفْ لا وَجِلاً
لا وَجِماً
جَفَّتْ معانيكَ
فاٌنْخَدِلْ
لا تَسَلْ واٌخْلُصْ نَجِيا
جَفِّفْ رُضابَ التَّوْقِ عفيفاً
واٌرتدِمْ
تَخَطَّ أَوْتَمَطَّ
عُدْ كالصَّدى..كسيرا أو حسيرا
وَاٌنْصدِمْ
فلِلنّبضِ وَقْعُُ و حِبالْ
عُدْ مُتْخَناً بالَّلامعنى
واٌتْرُكْ لِاٌستعاراتِكَ طَلْقَها
ولِدَفْقِ المجازِ قَوْمَتَهُ
ولِبديعِكَ ظِلال…
Share this content: