

فأي ثقافة نتمسك بها فلا للإنصات للغة العقل ولا قيمة للرأي الآخر فنحن نتكلم و نتقن كل اللغات ..
قد تنقصنا أحيانا قلة الوعي ،ولثقافة نحن المغاربة تحملها من مجتمعنا ونورثها عبر الأجيال نحن الذين يفهمون في كل شيء شيء وحتى في جل العلوم ،انطلاقا من السياسة و تحليلاتنا في ما له بالعلاقات الدولية والصراعات الجيوسياسية،المهم أن تمتلك الجبهة ،الصنطيحة شعارنا،ولا تنهزم ،ولا تنصت لمن يخاطبك وهو يتحداك ، وفي الأدب رغم أنك تجد أن من يناقشك ليس له مكتبة ولا هي كانت كأوكسوسوار على الأقل في بيتهم،ولا يعرف بعض النصوص المؤسسة للفكر الإنساني ،وقد يبحث له عن موضع قدم بين الأدباء ولم لا تجده قد كتب أول نصوصه ،وبٱسمه وحتى ولو اعتبرت خارج عالم الرواية،فهو ينال شهرته بالروائي والكاتب والأديب ،وما أكثرها بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم ،فالكل يتهافت على أخذ صورة مع روائي مشهور أو شاعر أو كاتب ويضعها في الواجهة ،وغذا سيكون العضو المشرف بمدينته على لقاءات أدبية وشعرية ولم ملتقيات عربية في مجالات الثقافة والفن وهلم جرا .ونحن من أمثال هؤلاء يصدق في لسانهم بغرور ما قاله شكسبير العرب الشاعر العربي الكبير المتنبي : ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي // وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ ..ومن هؤلاء من يعطوك أي رأي وأي فكرة وأي معلومة جديدة وأي وصفة لأي طبخة وحتى ولو كان ذلك في علم الطب ويمكن له بأن يعطيك وصفة سريعة لأي داء.فما بالك بالكرة التي يعشقونها حد الجنون.فهم أفهم من أي مدرب ولو جاء لتدريب منتخبنا الوطني لويس إنريكي.
.{ الله يكون في عون وليد الركراكي مع من يعرف في كل الخطط لأي مواجهة كانت.. وهو ليس بخريج لأي مراكز من مراكز تكوين الكورة، ولاهو يتوفر على أية صفة أو دبلوم يمنحه أن يتكلم لغة الكرة عينها ..لكنها ثقافة أنا كالفهم في كل شيء حتى ولو طارت معزة..يا ناس..!!!}

Share this content: