
ورحلتي
إلى أين يا يا ظلي؟
هل حان لي أن أبرح ناصيتي !
وآن أن أمتطي الغمام
لمن سأترك أشعاري !
ومتى إذن
هذا
السفر
خلسة من ظلي
سآوي إلى ذاك الجبل
لأوقد النار بذيل آخر هزيع
سأفضح وجه الظلام؛
سيتشقق القمر
وينبع منه
نور
و
نبيذ
سأثمل ..
ولن أتردد،
سأغمس قلمي
بدواة الثقب الأسود *
وسأضع رأسي داخل مجرة
محشوة بنافق الأحلام
لأشيع مؤلم النبض
وأنام
و
سأكون
قد وصلت
نص/ السفر

أحمد نفاع
المغرب
Share this content: