
في سجود للرب ومفرحة في القلب
فلن يكون النشر
إلا
بعد أن تدق ساعة الصفر
وحينها
نضع كلنا الجبين
على تراب الأرض
ونسجد جميعنا
سجود الحمد والشكر
ونتعانق ونذرف دموع فرح و بشر
التي أتت بعد طول انتظار وصبر
فلن يكون النشر
إلا
بعد أن تدق ساعة الصفر
في انتظار الحلم
وصوت الأمل الكبير
المسموع عبر الأثير
و في انتظار الخبر النازل من السماء
كل الأسلاك الغير المرئية قد ربطت بالفضاء
وحين تهب على وجهك نسائم ريح باردة
من جهة الغرب
يفرح القلب
ويسعد بفرحة العمر
و تكون أنت في انتظار خبر السعد الكبير
وتزاح الغيمة الداكنة
التي ظلت تحجب نور الأمل
و يغيب الضجر
يتلاشى كل السراب
ويحضر كل شيء يفرح القلب
و يبصم على ميثاق جديد وبمزيد بالتعليق بالرب
مع نسائم حياة بشر وسرور
فلا تيأس ما دام هناك إيمان بقوة الرب
وهو مستقر في القلب
وما دام أن النبع
يعطي من نفسه لكي تخضر الأرض
ولا خيط يشدك بالأمل
أكثر من الثقة في الرب
Share this content: