
بَكَوا
في أول الأمر
ثم ألِفوا وتعودوا (دوستويفسكي)؛
ها قد
بهتَ الظل
وثقُل الخَطو ..
ها أنا أمشي كما العابر/المقيم في عراء،
أقف بكل ثبات
على حبل
دخان.
ولا أُُلَام ..
وأعترف أني
ما سرقتُ يوماً إلا نفسي.
وكل سَعيِي كان أن ألتحف وَقار الصمت،
ان أعطل لأمدٍ العقارب
كي يركن زمني
في حضن
سبات
كل
همي
أن أتحرر ..
أتوسد حجر الطريق
وأدفن للأبد
المخاوف
و
أصحُو
لنفسي قلتُ /
لدي ما يكفي من زاد الفِطرة
كي أروض ضعفي
ولدي من الريق
الكثير
لدي ما يكفيني
لأسقي عشب قبري
ولدي ما لدي من الحب
ما يذيب صدأ
الأقفال.
مثلكم ..
في أول الأمر
بكيتُ غريباً / ثم ألفتُ/ وتعودت
ونغمةً بعد نغمةٍ
استأنَست
و
آمنت
أحمد نفاع
:
Share this content: