
في موطن بلدتي حيث تتواجد صورة من طائري الجريح ..رأيته وهو يبكي وضعه الأليم..!!

هو طائر مجروح مذبوح منتوف
فلا
لا يطير مثل طيور كاسرة
ولا هو يسابق مثلهم اتجاه الريح
ونسأل التاريخ عنده الجواب :
عن هجرة ذالكم الطائر المجروح..؟؟
ومن الأزمنة البعيدة
وهو يحلق في أجواء كواكب زحل والزهراء والمريخ
ألف العيش رغم أنفه ..
وهو منتوف الريش
ولايخاف من تقلب الطقوس
وكل شيء قبيح
ولايخاف العواصف والقحط
ولا الزمهرير ورياح الخريف
ويعرف بأن عشه فوق هذه البقاع الجبلية في مهب الريح
ولا يستطيع أن يغرد بصوته الشجي
و لا
أنه في كل فجر صباح يصيح
ولا يملك حتى القدرة على النزول للرصيف
كي يغرد ويصيح
ولا يملك حتى قوت يومه
ولا يأمن صروف الحياة
وسط كل ذلك الضجيج
في موطن بلدتي طائري الجريح
لا يهاب الحدأة
ولا بالمزيد من النزيف

Share this content: