
كان يكذب ويكذب
وظل يطرب ويكذب
ويغني لعالم العُرْبْ
ولكل مغموس في وحل الحب
حبيبته كانت ليلى فلا عجب
عاشت ها هنا بالقرب
وطارت بجناحين من شمع صوب الغرب
حبيبته ليلى فلا تعجب
بيضاء البشرة..
و مستديرة الوجه..
وحمراء الخد..
تغني بصوتها الرقيق العذب
تتوقف فوق أجواء سكناها عصافير و فراشات
بشتى الألوان ومن كل خطب وصوب
وكل طائر علا تحليقه..
في سمائها الكئيبة..
فلا يسمع شدوه
ولا هو بصوت يطرب..
كان يكذب وظل يكذب
إنه يكذب من جديد و يكذب..!
وليلى ما كانت تعشق ولا تعرف لغة الحب
عاشت عزوبة طويلة ها هنا بالقرب
في انتظار فارس أحلام لا يكذب
إنه يكذب من جديد ويكذب..!
ولا شيء كان يقوله على حق..
وهو يكذب و يكذب..!

Share this content: