
انكسَر الصوت
وقالت / هل أضحى الحق جريحاً
لها قلت/
الحق جريح، وبلا صوت
والزمن عاد كما نزق
عاد بزفرات
تلهب.
الوقتٌ يُرتل العِناد
وأمامي نفس الحيطان
تهديني السكون
وقشور أرق
بالصاع
هو
نفسه
الذي كان
يمضي وسيمضى
وما أراه يشبه قرون ما رأيت
زمنٌ
بألف عين ..
مِن سقف السماء
تسَّاقط دمعات باردات
يوقظن من الغفو
ويعاتبن العالم
كيف
وإلى متى ..
عقاربُ ساعتي
صلواتي وشمعاتي
أراها إلي في ريبةٍ تُحدق
كنتُ منها خائفاً
وهي شاهدة
لا
تتكلم
ما
من شيء
كان يقول لي
هي فصولٌ تبدلت
وغدَتِ السنبلاتُ يَحلمن بأشفار
بِقبلاتِ وداع قبل الحصاد
فهمتُ أني أنا المحكوم
أنا المبحر بأغوار
بلا دروع
ولا
وصية

أحمد نفاع
المغرب
Share this content: