
لا يغادرني الحنين
للوقوف في الصفوف لأداء النشيد الوطني
وبحركة خفيفة أمر بنظرات على الشفاه
أتصيد هفواتها
لا يسلم الأمر من عثرة
أغرق في الضحك
كما أغرق في الشعر
غادرني الحنين
للعب حجرة ورقة مقص
للعب المربعات والحبل
كنت أنتظر فرصة الخروج لشراء ما يلزم
أتأخر
أكذب
والأخبار عاجلا تسبقني
أحيانا تكبر كإشاعة
تنتفخ
تعلو كبالونة
من يومها رسمت بأسناني
ساعة على معصمي
أراقبها
أجددها كلما تأخرت
سعاد بازي
استانبول /
Share this content: