
في زمن هيمنت فيه الفلسفة الوضعية المادية وامست أسلوب تفكير واحد ووحيد متجدر في المجتمع الحديث ،الذي صنعته الثورة الصناعية في جيلها الخامس ،وما أنتجه العقل البشري من أسلحة الدمار وما أمسى عليه حال كوكبنا من ارتفاع في منسوب الحرارة.وجفاف وحرائق وتهديد كبير للمحيط الأيكولوجي بفعل الصناعات الكيماوية والبيولوجية وغيرها ولعل السؤال يطرحه الكاتب في مرجع مفيد ويفيد كل من اطلع عليه «الإسلام والحداثة» سؤال عن الوجود والموجود أي الإنسان والطبيعة والحياة..
إنه سؤال مركزي،سؤال حيوي،سؤال مكبوت،سؤال غريب؟! سؤال لا يطرح في عصر فقد معناه، وانشغل بمشاكل أخرى متعلقة بالكيف لا بالغاية؟ في زمن عصر تقني عالمي يحركه الفضول ، في زمن عصر منفتح على الكون الفلكي وعلى الكون الجزئي ،عصر منقب،مدقق،مراقب لأدق التفاصيل ولأصغر الظواهر ..
عصر مستنكر لهذا السؤال لم الحياة ..!؟!!؟؟
وله في العبارة القاتلة والكلية عبر ودروس لكل من له عقل وهو لبيب يكتب ما يلي:
« ما جدوى الحياة اي العيش إذا كانت الحياة مرد صدفة عبثية سيعقبها الموت والحفرة العفنة؟؟
Share this content: