
نكتب عن ذكريات من الماضي البعيد واليوم؛وفريقنا الفوسفاطي OCK الذي كنا نعشقه بقلوبنا ها هو وقد ألف دفء الكراسي الأخيرة في منتهى قاعة سينما الكرة..
ما بال فريق لوصيكا ، وقد ألف دف الكراسي الأخيرة في عالم سينما الكرة..فريقنا أولمبيك خريبݣة ألف الكراسي الأخيرة في قاعة السينما ،لأنه في زماننا خلال الثمانينات من القرن الماضي كانت تلكم الكراسي الأخيرة في سينما لوكس و أختها ميتيور بثمنها الباهظ. ونحن كنا لا نقدر عليه، ونحن أبناء الأحياء الشعبية الكبرى بالكاد نواجه مصاريف الحياة من الضروريات ..وهو جيل عاش في كل من حي البريك والحركات ودرب بوعزة بن علي ودرب سي بوعبيد والسوق القديم. حيث عاش عشاق الخضراء (OCK) بحق، و جلهم اليوم وقد رحلوا لدار البقاء.ولقد كانوا معروفين بالمدينة الفوسفاطية خريبكة ؛بآسم الشهرة والإشهار للشركة في الأقمصة الخضراء( OCP)وبأسمائهم المشهورة و بحمقهم الأسطوري على الفريق الفوسفاطي لوصيكا =لوصيبي..وكانت أرضية الملعب البلدي متربة وتحيط بها الأسلاك من كل جانب، والحائط الأحمر العالي و بمدرج واحد. وكنا نقضي زوال الأحد نتسكع قرب ذاك الملعب المعلوم إذ لا نجد ثمن التذكرة لفقرنا وبؤسنا وحمقنا .ونبقى ننتظر حتى تحين ساعة العباسية الكبرى خارج السور، وحتى يسمحون لنا بالولوج المجاني في الشوط الثاني،عبر هيجان متدفق من أمواج بشرية ورغم أن كل تلك الجماهير الفوسفاطية من أسر المستخدمين بالمكتب المعلوم..ما أصعب بل ما أقبحه ذالكم الفقر والحاجة وقلة اليد التي تجعل الإنسان يتألم ويعاني في صمت…!!!

Share this content: