في زمن ما بعد الحداثة،الهاتف ضروري،كبطاقة التعريف الشخصية.فهل هو نعمةأم نقمة بسلبياته الظاهرة والبينة على سلوكيات أبنائنا وبناتنا..؟؟ عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب.

هل تُغيّر الهواتف المحمولة عقولنا؟إدمان عالمي :وجد تقرير علمي نُشر في 2022 أن البالغين في الولايات المتحدة الأميركية يفحصون هواتفهم في المتوسط 344 مرة يوميا (مرة كل 4 دقائق)، ويمضون ما لا يقل عن 3 ساعات يوميا على أجهزتهم..01

  • إن الحيوانات تولد حيوانات ،أما الإنسان فلا تلده إنسانا ، بل تربيه ليصبح كذلك..
  • تقصد أن التربية هي التي تجعل الإنسان \إنسانا؟؟
  • نعم هذا بشكل عام..02

إلى أين نحن ذاهبون بعد ما نعيشه من استلاب الإرادة البشرية عبر النيوليبرالية المتوحشة،وهيمنة الشركات الكبرى العالمية العابرة للقارات،وتجاوز الحدود السياسية للأوطان والطمس في الهوية؛ أي على قيمها وثقافتها الوطنية أمام صناعة بشرية جديدة ترسم خارج إطار الحدود الجغرافية،في زمن عولمة جارفة للمجتمع العالمي الاستهلاكي وليبرالية وسوق الاحتكارات، وسيادة سلطان الفكر الليبرالي بدون بديل يلوح في أفق الهيمنة المطلقة لأسطوانة هذا الفكر تنظيرا وممارسة فعلية.وإذ أمست الصناعة الالكترونية والمعلوماتية ومنتجاتها يتم توزيعها كالغزوال و البنزين والقمح والأدوية والسجائر بماركات عالمية مسجلة..وهم يسعون بفضل سلطان الإشهارات وغزوهم الفكري والأيديولوجي أن يغيروا فينا عاداتنا القديمة كشعوب لها قرونا من الثقافة المحلية والجهوية والوطنية المتنقلة عبر الجينات وعبر الأطوار ..

فلا تشرب الشاي؛ فلك البديل:

  • كل الأنواع من المشروبات الغازية؛و عاهلة مملكتها كوكاكولا وبيبسي..!
  • لا تطبخ بعد اليوم؛ تلك عادة متخلفة،و أكل عليها العصر..فكل لك البوكاديوس الجاهز والماكدونالد
  • أما الكتاب الورقي الشجاع والإنساني مات ودفن و انتهى زمانه ..الهاتف الذكي متعدد الاستعمالات وبشتى الثقافات وبدون محرمات
  • ولا غرو؛فاليوم البشرية أمست تعيش زمن الهاتف الذكي المدمر للشخصيات و للأفراد والجماعات.

فلا يمكن الاستغناء عنه ولو لدقائق معدودة ..سواء في اتصال سريع أو طويل عبردردشة ولك الكثير من الميساجات والڤيديوهات وعلى المباشر وعلم جرا..!

فلا صبر لنا يرجى ولو بلحظات نسرقها كي نتنفس الصعداء ،ونعود لحياتنا الطبيعية بدل الإعتبارية على مواقع التواصل الاجتماعي ،ولابد من الاطلاع على آخر الصيحات والتدوينات والوفيات والتعليقات ..!!

وصدق أحد الأساتذة مؤخرا في إحدى مقالاته،التي لقيت استحسانا من مجتمع التربية والتكوين بهذا الوطن العزيز،في غيرة على ناشئتنا ،ومجمل المعنى والمقصد من الخطاب منه، والموجه للأسر والعائلات عن أبنائهم وبناتهم ،عن التلاميذ والتلميذات ،عن المتعلمين والمتعلمات،عن الطلبة والطالبات،عن المتكوين والمتكونات، فهؤلاء يذهبون في كل يوم للمؤسسات بأجسادهم فقط..مجهدين..متعبين..منفصلين للشخصيات..لأن زمنهم الفلسفي الذي يضيع منهم كقطع الثلج، أو تذروه الرياح.. سيكون هذا التلفون وبالا على الأمة وأجيالها القادمة مستقبلا. وسنعيش ككائنات رقمية- فضائية أجساد بلا روح..ألفت أن تعيش الخواء في كل شيء وبكل معانيه وأشكاله عبر عالم اعتباري غير موجود إلا في العالم المجرد..ولذلك؛ فلن نكون أي شيء آخر فوق هذا الكوكب “الأرض” غير الإنسان الذي يتعب الضمير الجمعي في خلقه حسب السوسيولوجي الفرنسي دوركايم.. فلاصور للبشر حينما يكبر في صورة” المتعلم ،المثقف، الواعي، المبدع، المبتكر، الصانع، الشاعر، الأديب الفيلسوف ،المعلم، المهندس ،الطبيب ..نحن بالفعل أمام تحولات سوسيولوجية خطيرة في التكوين الزمني للأجيال القادمة في زمن الثورة الرقمية والذكاء الصناعي ،وعبودية الهاتف ..فأي إنسان منتظر إن أمكن له بأن يتشكل في صورة إنسان تبعا للفكر الفلسفي لعصر النهضة الأوروبية..!؟!؟

الهاتف النقال أو الجوال كما يسمونه في الشرق، إنه أصبح لا يفارقنا أبدا طيلة اليوم وحتى ونحن في غرف نومنا، وعادة ما نضعه بجانب رؤوسنا قرب الوسادة شغالا، إنه أمسى أصدق صديق لنا عوض الكتاب الذي أخذ مكانه وطرده شر طردة من مخيلتنا، لأنه عوضه في كثير من الأمور بل أكثر من هذا باستطاعته أن يحمل مكتبات عالمية في عقله الإلكتروني ويمكن لك أن تتصفح أي نوع من الكتب متى شئت وفي أي وقت أردت، فهذا الاختراع التكنولوجي الحديث صار سمة عصرنا الحديث لوظائفه الكثيرة والمتنوعة، وقد جاء مواكبا للتطور السريع الذي تعرفه البشرية في الألفية الثالثة في مجال إنتاج المعرفة الذي واكب التطور السريع في مجال تكنولوجيا الإعلام والتواصل، لكنه لا يخرج عن أي اختراع جديد يغزو دول الجنوب المستهلكة، وما سيحمله معه من ثقافة الآخر، سلبية منها كانت أم إيجابية. والشعب المغربي يعتبر من هذه الدول التي سارعت إلى الاستفادة من خدمات الهاتف النقال عبر شركات عديدة وطنية منها ودولية، حيث ساهمت في تطوير القطاع من خلال المنافسة فيما بينها على من سيقدم جودة عالية في الخدمات والمنتوج إلى الزبناء في مجال تكنولوجيا الإعلام والتواصل، كالشبكة العنكبوتية و الهاتف القار والنقال سواء كان ذلك بالحواضر أو الأرياف والقرى.

لكن ما يهمنا في هذا الموضوع بالذات هي الظواهر السلبية لسوء استعمالات هذا الهاتف النقال في حياتنا اليومية والتغييرات الخطيرة على سلوكاتنا ومعاملاتنا اليومية كأفراد أو جماعات سواء داخل بيوتنا مع أسرنا أو في الشوارع مع بعضنا البعض أو بمؤسساتنا الإدارية والتربوية أو غيرها.

ففي الأسرة لم تبق تلك اللحمة القديمة التي ألفناها في زماننا الماضي و التي كانت حينذاك تجمعنا، فنناقش بعضنا البعض، ونتحاور حول كل شيء يهمنا ويهم مستقبل أولادنا، بل أصبح كل واحد منا الآن يحمل في يده محبوبه وغريمه وكاتم أسرار  فيحاوره ويجالسه ويخاطبه  رأسا للرأس، وذلك سوى بتمريرة أو مسحة خفيفة بأصبعه على شاشته الصغيرة لينتقل من عالم الجماد إلى عالم الحركة والسرعة عبر المواقع الإلكترونية على اختلاف تلويناتها ومجالاتها، بل الغريب جدا أن الأم تراها وقد وضعت المائدة وهيأتها كاملة وهي تنتظر قدوم  الأولاد ليجتمعوا حول طعامهم ليبارك الله لهم فيه، فلا يحضر حينها إلا من استطاع  إلى ذلك سبيلا، بعدما يودع صديقه النقال لإجابة الدعوة. وربما حضر وهو جالس يأكل ولا يستطيع أن يضع صديقه من يده خوفا من أن يقلق منه، وفي بعض الحالات يستعمل الأب الواتساب أو الرسائل القصيرة وقد كتب فيها (الغذاء جاهز، العشاء جاهز، انزل حالا لتشاركنا). إنه العالم الافتراضي الذي أمسى يسيطر على معاملاتنا و سلوكياتنا و عقولنا وحياتنا بصفة عامة.

أما في الشارع فحدث ولا حرج، فإذا ما أردت أن تتحول إلى فيلسوف مثالي حينها ولو لفترة  معينة من الزمن لكي تراقب سلوكيات بعض المارة فسنرى العجائب والغرائب، فمنهم من يحمل هاتفه  النقال وقد ألصقه بأذنه اليسرى ويلوح بيده الأخرى، وهو في هيستيريا عارمة، وبين الفينة والأخرى يرتفع صوته عاليا في شرح أو تحدي أو مواجهة للشخص الذي هو في اتصال معه، وهنا أتذكر حكاية طريفة حكاها لنا أحد أفراد عائلتنا المقيمة بإيطاليا و لضيق ذات اليد في التسعينات كانوا إذا ما أرادوا الاتصال بعائلاتهم يقفون في طابور أمام هاتف قار بالشارع العمومي بإيطاليا فتقدم أحد المهاجرين للاتصال بأمه فلما بدأ يكلمها بصوت عال جدا خاطبه أحد من المهاجرين  قائل : “نتفيه وعيط ليها من هنا را تسمعك”.

ولم تسلم من سلبيات هاتفنا المحمول حتى بيوت الله عز جل، فرغم أن جدران مساجدنا كتب عليها أكثر من إعلان : “اغلق هاتفك واتصل بالرحمن” و “المرجو إغلاق الهاتف النقال” فلا بد أن يرن أكثر من هاتف في الصلاة الواحدة حيث أن هناك بعض المصلين لا يعرف كيفية إيقافه مما يغيب الخشوع كليا أثناء الصلاة ولسان حال بعضهم يقول 🙁 لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم .اللهم إن هذا لمنكر) لكن من عادتنا نحن المغاربة أن  نقول في مثل هذه الحالات والمواقف عند تكرارها بالدارجة :“ولمن كا تعاود زابورك يا داوودصحيح أن الهاتف النقال فعل فينا فعلته، وقبل أن يكون صديقا لنا في أمور حيوية لا ننكرها ويعلمها الجميع إذا ما أحسنا استعمالاته المختلفة في الاتصال والتواصل اليومي بيننا في ما يفيدنا في قضاء مصالحنا الشخصية أو العامة، لكنه يصبح كارثة علينا، عندما يرن ونحن أمام مقود سيارة أوفي حافلة أو شاحنة وحينها نرد على المكالمة ونفقد تركيزنا بشكل كبير ونحن في الطريق، التي لها شعار عندنا يحفظه حتى الآطفال عن ظهر قلب : (الطريق تقتل، لا تسرع يا أبي لأننا في انتظارك( ونضيف إليها شعارا جديدا :(لا تتهور يا أبي وترد على الهاتف وأنت تقود سيارتك). وحينها نكون سببا لا قدر الله في حادثة سير ستكون مسؤوليتنا فيها جسيمة ومضاعفة أخلاقيا وقانونيا. وما يثير الاستغراب والدهشة أيضا في هذا السياق هو العدد الكبير الذي يسوق في شوارعنا العامة، وسيارته تلعب وسط الطريق أو تعرقل السير العادي للجولان. أو قد تصادف شخصا آخر خارج المدار الحضاري يمشي بسرعة 30/40 كيلومتر في الساعة ليجري مكالمة وليس له من الوقت الكافي ما يجعله يتوقف 5 أو 10 دقائق على رصيف الطريق لإتمام مكالمته، وحتى لا يساهم في التشويش ورفع ضغط للسائقين والسائقات الذين هم خلفه. خاصة إذا ما كان في مقطع طرقي يمنع فيها التجاوز.نعم إنها سلوكيات غير حضارية وتحتاج إلى دروس كثيرة في مجال التربية على المواطنة لكي يتعرف المغربي على حقوقه ومتى تنتهي لتبدأ حقوق غيره. 

فلهذا كله، نجد أن هذا الاختراع العجيب قد قلب حياتنا رأسا على عقب، فقد تصادف حالات وحالات كثيرة يطول ذكرها. فمنها ما يضحك ومنها ما يؤلم بحق لحالنا. فمنا من يتنافس على أجودها وأبهظها ثمنا وقد يحملها في يده ليتباهى بها في الأماكن العامة ومن يضعها ليشهرها على طاولة وهو جالس يشرب قهوته، وهناك من بين النساء والرجال والشباب من يريد أن يوهم كل من يراه بأنه شخص مهم، وإنه في مكالمة مطولة ومنهم ومنهم، حتى الشباب والشابات الذين يتنقلون في المدينة بواسطة الدراجات الهوائية أو الطفطافات وقد وضع في أذنيه (les écouteurs) وهو غائب كليا عن هذا العالم، يعيش مع مطربه المفضل وموسيقاه إنه بحق الزمن المغربي الحديث بكل مظاهره السلبية والغريبة.

إذن بسبب هذه السلبيات كلها والتي أثرت في حياتنا اليومية وسلوكياتنا لسوء استعمالاتنا لهذا الجهاز الآلي العجيب(الهاتف النقال)في حياتنا،وكأننا نشخص رواية من روايات لما يسمى ب (science-fiction)، كما أصبحنا نحن زمننا الماضي الطبيعي والجميل، والذي لم يكن هذا الجهاز حاضرا في حياتنا، ويا ليت دكتورنا المحترم الفايد، الذي يتحفنا بدروسه وإرشاداته الصحية باستعمال المواد المغربية الطبيعية (البلدي) في مطبخنا حتى نتفادى كثيرا من الأمراض الجسمية والعضوية الخطيرة على صحتنا وخاصة الأمراض الفتاكة منهاكالسرطانات وغيرها، أن يتحفنا مثله،أحد الدكاترة المغاربة المتخصصين في علم النفس والأمراض النفسية والسلوكية التي أصبحت تهددنا كأفراد وجماعات في توازناتنا الشخصية  بسبب سوء استعملنا للهاتف النقال..فبالأمس القريب كانت حياتنا طبيعية وجميلة يسودها الحب والود الطبيعيين، وكان لها معناها الطبيعي الخالص والأصيل سواء ببيوتنا أو خارجها وحتى زيارة الأهل والأقارب وصلة الرحم كان لها طعم خاص جدا، فقد تقطع مسافات طويلة للتعرف على أحوالهم وظروفهم وأنت بين أحضانهم لأنك لا تعرفها إلا عبر سطور رسالة مكتوبة قد تنتظرها أسابيع لأن  الهاتف كان لا يملكه إلا القلة القليلة من الميسورين حينذاك، أو بمركز البريد أما اليوم فأينما تحركت فلك رقم ويمكن أن تقطع عطلتك وتعود لسبب من الأسباب وذلك عبر إخبارك بحدث ما عن طريق الهاتف النقال الذي أمسى عينا مفتوحة تراقبك … الهاتف النقال واش دار فينا …

01- موقع جزيرة نت. 02-عن رواية “عالم صوفي” صوفي اسم بنت بطلة رواية حول تاريخ الفلسفة جوستاين غاردر

لكل شيء محاسن ومساوئ ،فالهاتف النقال هو نعمة ابتكرها الإنسان لتقريب كل شيء وتسهيل الحياة ومساعدة كل محتاج لما يحتاجه في واقعه اليومي والمعيشي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه فهو آلة سخرها الله للإنسان لكي تلبي كل طلباته كيف ما كانت بواسطة الهاتف النقال تيسرت الأمور وأضحت في متناول الجميع ذكورا ونساء و مؤسسات وأنظمة بمختلف أنواعها و أشكالها سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الفنية أوالطبيةأو التعليمية أو الحربية إلخ..إن ابتكار الهاتف النقال غير مجرى العالم بأكمله وجعله قرية صغيرة جدا قد تبقى في متناول الجميع بالضغط على زر الهاتف فقط لتطلع على ما يجري في الكون بأسرع وقت ممكن أدق من لمحة البصر أو غض طرف العين إنه يستعمل في كل المجالات بدون استثناء فهو يتميز بسحر فاق التصور والابتكارات اليومية تزداد في ظل تواجده يوما بعد يوم ولو أنه شر لا بد منه في حياة الجميع وكذا الأمم بمختلف مشاربها ،فإذا توقف توقفت الحركة في العالم بأكمله وعم الهلع والفوضى والسيبة وربما ستكون كنكسة على الكون بأكمله..فالهاتف النقال أصبح مثل الهواء والماء والغذاء للإنسان والفكر والحياة بما تحمله من معاني كثيرة ودقيقة..إنه أوكسجين الضروري للعيش وبدونه ستتوقف طبيعة تركيبة الحياة ومع ذلك يعتبر الهاتف النقال من أخطر الآلات على صحة الإنسان وفكره وخلق البلبلة بين العقل والروح والصراعات النفسيةوالاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها من النكسات و الانكسارات والتوترات في الحياة العامة للإنسان … لهذا يجب الحذر كل الحذر من استعمال الهاتف النقال بحيث يجب خلق فلسفة أو سياسية التوازن في مثل هذه الوسائل المتطورة التي سلبت عقل وفكر وروح معنوية الإنسان لكون بواسطة الهاتف يمكن الوصول الى خصوصيات الإنسان بكل سهولة دون تعقيدات،إذ يمكن اعتبار الهاتف النقال كأكبر جاسوس أو شرطي يطلع على خبايا الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر بحكم علاقته بغوغل أو ما شابه ذلك ، بل يمكن القول على أنه يسلب حرية الفرد بحيث يحول الفرد الى عبد بدون شعور للعبودية..والقادم سيكون أكثر تعقيدا مما نحن فيه من تعقيدات..

Share this content:

  • Related Posts

    عن ذاك الإبداع نتكلم..هريوى عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب

    عن ذاك الإبداع نتكلم.. هو ذاك عالم الإبداع بل هي ثقافة الإبداع التي نتسلق أبراجها عبر السنين وتلك الثقافة لا تتساقط كفراشات من الذهب والفضة من السماء على خيال المبدع فيصبح في وقت وجيز من المبدعين ،في أي مجال يتواجد فيه الإنسان بفكره وعقله وأحاسيسه،في الموسيقى كما في السينما والأدب والمسرح والشعر لنضرب مثالا على ما قلناه،قبل أن يرتقي صاحب جائزة…

    Read more

    فأي ثقافة نتمسك بها فلا للإنصات للغة العقل ولا قيمة للرأي الآخر فنحن نتكلم و نتقن كل اللغات .. عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    فأي ثقافة نتمسك بها فلا للإنصات للغة العقل ولا قيمة للرأي الآخر فنحن نتكلم و نتقن كل اللغات ..  قد تنقصنا أحيانا قلة الوعي ،ولثقافة نحن المغاربة تحملها من مجتمعنا ونورثها عبر الأجيال نحن الذين يفهمون في كل شيء شيء وحتى في جل العلوم ،انطلاقا من السياسة و تحليلاتنا في ما له بالعلاقات الدولية والصراعات الجيوسياسية،المهم أن تمتلك الجبهة ،الصنطيحة شعارنا،ولا…

    Read more

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    نص جدير بالقراءة “زينة الدنيا” للشجاعة التي أبداها الكاتب في الغوص في عتمات و ظلام زمن الأندلس.عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    نص جدير بالقراءة “زينة الدنيا” للشجاعة التي أبداها الكاتب في الغوص في عتمات و ظلام زمن الأندلس.عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    عن ذاك الإبداع نتكلم..هريوى عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب

    عن ذاك الإبداع نتكلم..هريوى عبد الرحيم هريوى -خريبكة اليوم – المغرب

    إذا ما سبقنا القارئ فكل ما سنكتبه يخرج أصلا ميتا ..عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    إذا ما سبقنا القارئ فكل ما سنكتبه يخرج أصلا ميتا ..عبد الرحيم هريوى – خريبكة اليوم – المغرب

    حريرتنا حريرة ..وحريرة با ميلود في درب بوعزة بن علي بخريبكة ..!! قصة قصيرة عبد الرحيم هريوى خريبكة / المغرب

    حريرتنا حريرة ..وحريرة با ميلود في درب بوعزة بن علي بخريبكة ..!! قصة قصيرة عبد الرحيم هريوى خريبكة / المغرب

    صباح الصباح ؛لكل الذين يُحَرِّمُون الإبتسام..عبر رسائل رقمية للكاتبة المغربية ..!فاطمة العبدي- خريبݣة اليوم – المغرب

    صباح الصباح ؛لكل الذين يُحَرِّمُون الإبتسام..عبر رسائل رقمية للكاتبة المغربية ..!فاطمة العبدي- خريبݣة اليوم – المغرب

    ✓ من وحي الواقع . علال الجعدوني بني وليد تاونات المغرب .

    ✓ من وحي الواقع . علال الجعدوني بني وليد تاونات المغرب .