

صور من الملعب الفوسفاطي اليوم من مقابلة خنيفرة وخريبكة
هنا لوصيكا O.C.K خريبݣة.. فأين يكمن الخلل في واقعنا الكروي بالمدينة الفوسفاطية ..؟؟وهل بركان كمدينة وفريقها نهضة بركان لها من الثروة ما تشبه ثروتنا و كنوزنا.. وعندهم فريق قوي وأكاديمية وهلم جرا.. أم هو ذاك حال مدن المنجم،تعطي الكثير،وتحصل على النزق القليل. ولا تتوفر على الكفاءات السياسية والتقنية في المجلات الحديثة والحيوية للنهوض بالمدينة .وفتح أفق جديد بدل الرتابة والنكوص الذي تعيشه في جهتها الجديدة كما ألفته في جهة الشاوية ورديغة القديمة..
نحن الذين عشقنا المدينة الفوسفاطية المنجمية خريبكة كأقلام وأفكار وجدل فلسفي ماركسي وحوار سقراطي وبروح الروح ،ومن أعماق صدق القلوب ،وفريقها العريق لوصيكا OCK ،وما كان عشقنا ذاك بلغة السياسيين ..ولا بلغة الاستثمار في مستقبلها.. من أجل الإقلاع من التواجد العادي إلى المال والأعمال والثروة.. وما كل ما تراه في عالمنا من أين لك هذا. !؟ وكله قد يفوق التفكير و الخيال ،ولا نحن من تجار اللغط والصخب وكل الأوهام، وتسليط الأضواء على نجومية معطلة ومؤجلة.. ولن تكون في زحمة عشاق حقيقيين لوجه المدينة الفوسفاطية وفريقنا الكبير الذي جعلوه صغيرا رغم أنف الجميع.. وبلغة لا يفهمها إلا ساكنة الخلاء والظلام.. وما وراء الستار ..ولا شيء يبقى لنا ..ولا شيء تبقى لنا من التنمية الكبرى المستدامة في العهد الجديد والجهة الموسعة بين قوسين من المشاريع التي« تحمر لوجه »التي عرفت طريقها لعاصمة الجهة ونواحيها،وبقينا هاهنا قاعدون..
فريقنا الفوسفاطي OCK يحاول أن يرى النور في آخر النفق..فهل مازال يقوى على ذلك!؟ بعد أن تعرض لضربات موجعة مدمية من طرف كثرة الأيدي التي تكالبت عليه في الركل واللكم واللطم والرفس.وأصيبت كل أعضاء جسده بالكمد والجروح والكسر فهو الآن متواجد في غرفة الإنعاش..بين الحياة والموت . !؟

في ٱنتظار صدور الخبر الأخير :
-مات الفريق الفوسفاطي للحضور لمراسم الدفن والذهاب في جنازته لمحبيه وأعدائه..أم ٱستطاع الفريق الفوسفاطي أن يتجاوز محنته الصحية ،ويعود لعشاقه،عبر ما ٱكتسبه في هذه المدينة المنجمية المقاومة ضد كل سلطان خفي..و تواجده حيا بمناعته الطبيعية.. وبأن يقاوم الموت الحقيقي وهو يحتضر لكنه عاد لعشاقه و عاش الفريق الفوسفاطي
ولذلك؛ فلا بد من زيارته من طرف محبيه وعشاقه في المستشفى المعلوم .وتقديم باقات من ورد له .ولسان حال جماهيره تقول :
- على سلامتك اللهم ٱجعلها مغفرة للذنوب..”
- فمن يتحمل المسؤولية في إقبار لوصيكا في آخر الترتيب وجعله فريق هجين لا يعرف رأسه من رجليه. !؟
- وهل تتحرك الجامعة للكرة كي تبعث لجنها للوقوف عن الخروقات القانونية والإدارية والمالية ،في زمنها الاحترافي.او مجلس المحاسبات أو أي مؤسسة مسؤولة عن الفحص والتفتيش والوقوف عن كل ما يفيد في شأن حياة فريق عريق ٱسمه لوصيكا نال كثير من البطولات..
- فلماذا أصيب بفيروس خطير ٱسمه سوء النتائج وسوء التدبير..فمن المسؤول يا ترى عن كارثة الفريق الفوسفاطي!؟!
- والعبرة بالنتائج في الكرة والعلاقات تبقى خارج المستطيل من يعطي البديل
- ومع من يرتقي بالفريق الذي نتحمل مسؤولية تدبير وحكامة شؤونها من الالف إلى الياء،إداريا و تقنيا وماليا«
- ومن يأتي بالفرحة للجماهير
- فكل مسؤول هو مسؤول عن نتائجه أمام المواطنين وامان التشريعات والقوانين.
- فلابد من المساءلة مقابل المسؤولية لأي كان واينما وجد في أي قطاع أو مجال كان وذاك الشعار الكبير في عالم الديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الإنسان وتلك شعارات منذ القديم ونحن نتشدق بها إعلاميا وثقافيا وسياسيا
- وليس عن شخصه وتاريخه وفصله وأصله..لوصيكا تم إغراقها في أعماق مشاكل راكمتها لسنوات واليوم نعيش وجهان متقابلان للكرة للمدينة للتنمية للثقافة للسياسة. فهل خريبݣة مفروض عليها أن تعيش على الهامش .أم الرجال غائبون..!؟ أم ذاك مدن المنجم يجب أن تعيش بمعدل4/10 أو 5/10

Share this content: