

هل تذكرت أصحاب المعسكرين البارصا والريال في مقهى الزهور.!؟
تدوينة فايسبوكية للصديق محمد الرايس
العشرة والصداقة الصادقة ومشاركة الملح والطعام،وإن كانت من سمات وصفات الأخوة والاحترام المتبادل..
هذا ما عهدته وعشته شخصيا وبصدق من زملاء لنا بقاهرة المعز..اخص بالذكر…ايمن بدرة سيف مصطفى ،علاء عزت،اشر المعروف بالأسطورة عند الاهلاويين،احمد شاهين،السيد وزير الرياضة الحالي أشرف صبحي .د وليد الكاشف ،الشاعر المبدع المؤدب عماد حسن..الحاج حسين وأشقاؤه ،الحاج عمر مدير إذاعة الشباب والرياضة سابقا ..محمد شحاتة المبدع صورة واخراجا…واعتذر ان سقطت سهوا أسماء أخرى..وأشرف محمود الصعيدي الأصول التي تشبه في تقاليدها الأصول والعادات المغربية…
منذ أن عرفت هذا الرجل حوالي عشر سنوات..بمعية باقي أصدقاء مصر،كان دائما وفيا لمبادئه وقناعاته،لا ينطق بالكلمة قبل وزنها ومضغها جيدا،،وابدا تصرف خارج قواعد وأدبيات الحوار والصداقة ..
مثقف قومي ادبا ورياضة وفكرا…متشبع بالاصول المصرية،منفتح على كل العرب..وحدانا وزرافات ومن كل أجناس الأدب والفكر والإعلام..حاضر في كل فعل رياضي له أبعاد اجتماعية ،تربوية وانسانية..داخل وخارج مصر لدرجة، أصبح من الضيوف خارج التصنيف…وزدات من مصداقيته انتخابه عدة مرات كرئيس للاتحاد المصري والعربي للثقافة الرياضية..
هنيئا لك بالعيد الذي أنت عيده…
تحياتي سي أشرف لكم،ولكل الزملاء بمصر الشقيقة..!
تدوينة متبادلة مع الصديق الغالي سيدي محمد الرايس ..
وأصحابك في مقهى الزهور بشارع مولاي يوسف بالمملكة المغربية الشريفة ليس لهم حضور يذكر ..!!؟ يا من حملتني الذاكرة الزمانية والمكانية وإياه ونحن في طريقنا للمسجد الصغير ،وقهقهة عابرة تحملها للزمن القديم الميت وبغبطة قد نتقاسمها عن أهل الدثور،ومناضلي ونقابي الفلكلور..
-فهل تذكرت” الكرت ولمصن “..!؟!
- وهل تذكرت أصحاب المحن والنحل و المتسابقون و المتهافتون على قراءة جريدة الاتحاد الاشتراكي” ببلاش” بيلانكي” أي “كتكوتا” كما يعبر عنها إخوتنا في الأردن الشقيقة ..!؟
- وهل تذكرت ضجيج والفوضى والصخب وسحب السجائر والمشادات الكلامية لأصحاب المعسكرين البارصا والريال في مقهى الزهور.!؟
- وهل تذكرت لائحة بأسماء ما زالوا على قيد الحياة ومنهم كثير ممن رحلوا وأمسوا أسماءً على لحود القبور.ومنهم المهندس و الممرض والأستاذ والموظف بالجماعة..!؟!
- وكم يبقى التاريخ بمعوله الحاد يحفر في أعماقنا لما تتغير الأحوال وتتبدل كثير من الأمور في مجرى الحياة والتي لا يدوم على حال لها شان ،كما قال الشاعر أبو البقاء الرندي ..!
ولما تلتفت عن يمينك وعن شمائلك فلا ترى إلا صورا من خيالات أو كسراب.. أي؛ ممن كانوا بالأمس بالقرب منا، كأصدقاء لنا نستأنس بهم بالنكتة، بالمزحة، بالقفشه، ولعل أخي و صديقي سيدي محمد الرايس قد كان بلا شك واحدا من بين تلك الوجوه الجميلة والرائعة والطيبة التي جالسناها لساعات طوال على كراسي أحست بلا شك بطول مكوثها عليها طيلة النهار،وكأنها تعبت من ثقلنا ولسان حالها يقول :
« واشرفا..! والله يرحم الوالدين لبدلوا ساعة بأخرى أوخليونا نترزقوا الله..هههه…!!!!»

Share this content: