
عبد الرحيم هريوى /خريبݣة اليوم / المغرب
تدوينة عبد الرحيم هريوى
لقد اجتمعت القلوب قبل الأقلام ولو بعدت المسافات بالشيء الكثير ..ونحن رعايامن مملكة الحرف الأصيل..لقد كان الكتاب معلمنا الأسطوري الجميل. ولقد ارتوينا من النبع الصافي، العذب النقي الزلال.ونكون قد جمعنا من الثقافة لعمر طويل من التأمل والتفكير..وكان لحريتنا الدور الكبير في مطاردة كل معرفة للكون والوجود الجميل.. .و اكتسبنا ما اكتسبناه في الدربة والتكوين وترويض العقل على الخيال والتفكير. وبالصدفة من الأقدار التي تكون قد جمعتنا في العالم الأزرق الجميل،وصرنا ننشر بكل حرية وبدون قيود ولا شروط ولاعقليات رجعية لرؤساء في زمن التمحيص والحذف والتصوير و التصغير و التحرير..ولا رجاءا اليوم ؛للسيد المشرف الكبير ؛ حينما كان له سلطان كبير إذ يمحص أفكارنا ولا يصادق عليها في كل توقيع أتيم..وقد عشنا نجاري الملاحق الثقافية بلباس أحزاب زماننا ذاك في عهدة الاستقلال والتحرير..وعشنا ثقافة الإكليروس كما عشناها مع الجيل الذهبي القديم ..ومن سجلوا كل شيء باسمائهم ولم يتحرروا من عقدة وسلطة زمن رئيس التحرير..وعبارات جمة من أعد الصياغة، وشطب على هذه العبارة.. وتلك الكلمة التي تعني عند مقص الشيء الكثير ،وسردنا عن أساطير عشناها عبر الشريط الطويل.. ولنا في ذاكرة الزمان والمكان الشيء الكثير والكثير..وهؤلاء وأولئك ما تقاعدوا يوما ثقافيا .وهم ؛ما تركوا الأضواء الكاشفة تنير للأجيال الشبابية القادمة مسارب الطريق..
تدوينة علال أب أشرف الجعدوني..
صديقي وأخي الذي أشد به الرحاب ، أنت هبة ربانية ، أرسلك القدر لي في أواخر أيامي لا تقوى بك وأركب إلى جوارك سفينة الصدق والمحبة اللامتناهية ، فطينتك ناضجة بمعنى الكلمة ، وقلمك وسام أوشح به فكري ، وكتاباتك عطر أعطر بها معرفتي ، فمنذ عرفتك وأنت تحمل نفس الصبغة التي لا تتغير ولا تتبدل ، كما أنني شممت فيك الرجولة والطيبة والشهامة الوازنة ، لا تغيرك الرياح العابرة ، ولا تهزك الهزات المصطنعة بقدر ما تحكم ثقل معرفتك وتكوينك العميق مستعملا تجربتك الشخصية التي اكتسبتها منذ أن وقفت أمام أجسام متعطشة للعلم والمعرفة ، لهذا أحببتك في الله ، وركبت بحر فراسة ثقتك وشفافيتك ، ومعدنك الأصيل ، صاحب الكلمة الدلالية والعميقة الملفوفة بدفء المشاعر والأحاسيس ، أنت نعم الإنسان الخلوق ، المتخلق بطبائع الود والمحبة والاحترام والتقدير ، فحمدا لله على هذه الصداقة والأخوة التي كتبها لنا القدر ، وجعلها عربون تواصل مستمر بلا رتوشات ولا زيف ، أطال الله في عمرك ، وأبقاك شمعة من شموع المحبة ومرآة عاكسة لروحي أيها الشهم المتميز .
تدوينة عبد الرحيم هريوى..
سيدي علال الأخ والصديق والرفيق وظل من ظلال زماننا التعليمي والنضالي الجميل..شاعر يعرف كيف يطرز الكلمات..له قاموس من مفردات اللغة المقعرة قد تجد صعوبة في شرحها إلا نتف من سياق..دمت في زمنك الشعري الممتد ما حييت أخي علال إنسان ورفيق
تدوينة علال حبيبي..
تحية لقيدوم الأصدقاء والراصد الأمين لخزائن الإبداع والمبدعين…المبدع المختلف الرصين المساس يفي المرتبط بنوستالجيا الانتماء و المنافح عن بلورة الفوسفاط التي تفتقد بريقها ما يؤجج روح النقد والانتقاد عند مولاي ع.الرحيم هريوى ….والصديق السيد مجد الدين المبدع المتنوع ابن بلدة الشهداء وادي زم الأبية والتي أنتجت هذه الطينة من الأدباء المميزين…تحية احترام واعتبار وتقدير للرجلين قدوتي الإبداع ووهج التعبير والعبرة والعبارة…!!!

Share this content:
هم أيقونات ودرر… من الكنوز التي لا يمكن إلا أن نقف لها وأمام آثارها الطيبة، خلقا وإبداعا، وقفة تقدير وإجلال…
دمتم خير أصدقاء تجمعهم المودة والنقاء وجمال العطاء، ودام لكم البهاء 🙏🙏🙏