

يا أحجار أرضنا ..!
أظنك تتوجعين اليوم ألما مبرحا..!
أم أنا سوى شاعر عربي بلغة الحماسة أهدي..!
أما و قد مس الجنون كتابة سطور الشعر..!
و من حيث لانفهم ذاك و لا نحن ندري..!؟

يا أحجار أرضنا..!
هيا اصبري وصابري و تحملي قساوة الضرب و السوط
يا أحجار أرضنا..!
لم لا تشكيني أحوالك و أحزانك الكبرى ساعة في زمان العمر
ولا المقام بيننا من زمانك الحجري القديم.. وأنت لا تبكين
ولا تشكين صدمة من صدماتك.. حين لأسفل سافلين ترمين بغبن وقهر
و يا أتربة أرضنا الطاهره ..
هيا اصبري و تحملي القدر حين يأتي مؤلما ..
ولا تهابين الذاريات ذروا..
وهي سوى زفرات ريح حين يهوي
وفي أجوائنا ساعة حين يدوي
واحذري من هؤلاء وأولئك البشر في زماننا ..
ولأي لغة ينطقونها موشومة برائحة الغدر…

يا أحجار أرضنا..!
ما ذاك الوجع الذي تخفيه عني ..
.. يا أحجار أرضي وما تتعرضين له من ضربات حين تعيشين بيننا ..
و زمانك الصعب ذاك ينهش جسمك بألوان القبح حين يمضي
وكل البكاء والأحزان الكبرى لك..
يا أحجار أرضنا..
ولكل جميع الكائنات معك و هي للسماء تدعو و تشكي..
ولا شيء هاهنا ينبئ بحسن نية وتضحية من أجل تربة هذه الأرض
ها هنا يموت كل شيء شيء
تحت سماء تتغير حزنا لحالنا وتبكي
يا أحجار أرضنا ..
فلا سلطة لنا غير كتابة البوح..!
وبسلطان الشعر نصدح ونمضي ..!

Share this content: