
وسط أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، خطّت التلميذة فاطمة الزهراء شراط، ابنة جماعة بني وليد بإقليم تاونات، أولى خطواتها في درب الأدب، ووقّعت روايتها الأولى “جرعة أمل” أمام جمهور عاشق للكلمة وملتزم بتشجيع الإبداع الناشئ.
فاطمة الزهراء، وهي ما تزال على مقاعد الدراسة، اختارت أن تحوّل أفكارها إلى حروف، وواقعها إلى صفحات، وأن تصوغ الأمل على شكل قصة تنبض بالحياة. كتبت بقلب التلميذة الحالمة، وبعقل الكاتبة الطامحة، وقدّمت عملاً أدبياً صادقاً يشبهها ويشبه بيئتها.
توقيع الرواية ماشي مجرد لحظة عابرة، بل هو إعلان عن ميلاد صوت جديد من الجبل، صوت نسائي شاب يجرؤ على الحلم، ويؤمن أن الكلمات قادرة تغيّر الواقع وتمنح الأمل.
من بين جبال تاونات خرجت “جرعة أمل”، ومن قلب العاصمة الاقتصادية انطلقت الرسالة: بنات الهامش قادرات يكتبو مجدهم بأقلامهم.
متابعة ؛ بني زروال بريس في 21 أبريل 2025.
Share this content: