
حين يتألم المثقف لفريق مدينته وهو يحتضر بشكل سريالي..!!عبد الرحيم هريوى/خريبݣة اليوم/ المغرب
- السريالية أو الفوق واقعيّة (بالإنجليزية: Surrealism)، مُشتقة من الفرنسية (Surréalisme) التي تعني حرفياً «فوق الواقع»، هي حركة ثقافية في الفن الحديث والأدب تهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق وحسب مُنظّرها أندريه بْرِيْتُون (بالفرنسية: André Breton) فهي آليّة أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إمّا شفوياً أو كتابياً أو بأي طريقة أخرى، وهي «فوق جميع الحركات الثورية». إذن فالأمر يتعلق حقيقة بقواعد إملائية للفكر، مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل وخارجه عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخلاقي وقد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على الأشياء الواقعية في استخدامها كرموز للتعبير عن أحلامهم والارتقاء بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي. منقول
- تدوينة خاصة :
- ع.الرحيم هريوى
- الاتجاه السريالي والعبثي في فلسفة عصر الأنوار خلال النهضة الأوروبية ..وحين تحضر بيننا من طرف العابثين والسرياليين أنفسهم، و بدون أن يعرفوا بأن ما يقومون به هو سلوك بشري يحضر بالعشوائية والاعتباطية وترك الحابل على النابل كما يتصور في هكذا مواقف عابرة، اللاطبيعية وما فوق الواقع المحسوس المرئي الملموس،ونحو مصير مجهول صوب الهدم والهد والكسر و التفرقة والتشتيت والسقوط والانكسار والنزول وهلم جرا ..ولما بناه الآخرون وضحوا من أجله في وقت من الأوقات..!!
- ولكنها تحتاج أي؛ السريالية أوالعبثية، لواقع كي نعيشها بحواسنا وجوارحنا ونتلمس من خلالها ظلال من كانوا وراء حدوثها بوعي أو باللاوعي مجتمعيين ..ونرسم بلغة الأدب او الفن او الموسيقى عبر الضمير والخيال وكلاهما ينمي بعضه بعضا،لوحة أو نص أو نحث او موسيقى سريالية معبرة عن إحساس وشعور بشري..وما أحوجنا للفلسفة في بعض الأحيان، كي لا نصاب بالهبل أوالجنون مع رواد سوق بشري، لا يلجه إلا النائمون في داخل كهف أفلاطون،ويخشون الخروج للفضاء كي يرون النور..!!!!!
- و لنعطي مثالا سريالي ،لنتصور مثلا هكذا خروف فلسفي. فهل يصلح كذبيحة حلال بين هؤلاء..!؟!
- جسمه جسم خروف، ورأسه رأس جمل، و حذافيره حذافير ثور.
- إنه حيوان سريالي..!
- فلنسقط السريالية هذه بطريقة ما على فريقنا الأخضر لوصيكاOCK لمدينة بعيدة على اللون الأخضر والتي مابرحت.. وما فتئت.. وما دامت.. وما زالت.. كي تحاربه بكل أدوات الحفر والتقطيع والدفن من أجل العيون السود لعالم الياجور والإسمنت، ومعه عالم المليارات،..وفريقنا الأخضر لوصيكا OCK=OCPو الذي يظهر على أرضية الملعب في زيه السريالي لناظريه..وهو يتذيل الترتيب في القسم الثاني بٱنتصار واحد فلا عجب.. !!!!
- أفليس؛ذالكم بالفريق السريالي. يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام..!؟

Share this content: