
فوضى الشكوك..
على فوضاها تسري متعبة
شكوك الليل..والنهار يزكمها
لفرط ما لوَّحت لمُعتمرها
هبٌَ مستيقظا
يحج في معارجها..
تكاثفت ثم صمَّت آذانها
وأطلقت للريح
تساؤلات تنفخها..
بإصرار الطيف تنمو
على قحولة الكهوف .. أذنابها
تكر في أعقاب سائلها..
فوضى الشكوك
إكسر معي شوكتها
ترقص غيرانة
بلا أشرعة تعمِّدها..
كصدوع الدروب .. من يلئم شقوقها..
لا تسألها شكل منبتها
من خناس التظلم
تبلُّ موقدها ..
لا الأجراح تشفيها
ولا أدوار السامرين
تعلق الصباحات .. لتأويها..
Share this content: