
زلات…
بينما كنت أنتظر عودتك ..كنت تستعد لرحلة الشتاء في ليل قائظ..
ارتديت جينز الأحلام .. لتبدو بعمر زهوك.. دبرت مصاعب الرحلة
تلكأت.. تجحجت..تخيلت العالم أزرق ثم صعدت القطار..
أول مقطورة دخلتها ..ولم تكن لي..
خارج القصيدة لن تركب كما وعدت..
ترى هل ركبت فعلا أم أنك زللت..أم أن قطار تلك الليلة لم يصل..
أم تراه انقضى عصر الرحلات المكوكية.. و أنت مازلت على طريق السير..تمشي و بعد ما وصلت..
يبقى الإنتظار أخير ألف مرة..من أن تركب قطارا ليس لك..
و خارج عصر رؤيتك..
تعلق به فقط لأنه.. مر بالخطأ..وكنت حظه فركبت..
زهرة أحمد بولحية..

Share this content: