
إنسانة طيبة المعشر عبر عالمنا الرقمي. وما فتئنا نراها رؤية العين حيث تتواجد بين ثنايا جملها الشعرية القوية في اللفظ والمعنى والتوظيف ..خديجة بوعلي الأستاذة مربية الأجيال.التي جاءت برغبة دفينة وحب خفي لأحضان الشعر الحديث من زمان بعيد..!وهي التي ولجت بيت الشعراء والشواعر من بابه الواسع الكبير لا لشيء سوى كي تقول للعالم ما تقوله من البوح الرقيق عبر الكلمات الموزونة و العذبة من موسيقى ورقص وأجراس على حد تعبير الفيلسوف الفرنسي بول ڤاليري.نصوصها الشعرية الحديثة المختارة بعناية من قاموس الحياة التي نمت وترعرعت كطفلة صغيرة بين عالم الخضرة من البساتين والحقول والنباتات والأعشاب والأنهار والجبال وأصوات الطبيعة الخلابة لجبال الأطلس الشامخ ،ونبت كل ذلك في مخيالها الشعري..وبكلماتها الساحرة صارت اليوم؛ تغزو الكيان وتطرب الفؤاد..ونحن نكرمها ونحييها بالكلمة الصادقة والمعبرة؛ تحية شعرها الرقيق و الجميل الذي يتملكها كٱمرأة وكإنسانة وكشاعرة من شواعر الأطلس المتوسط من منبرنا الثقافي هذا : – في رحاب الأدب المغربي الجميل.

Share this content: