

في الكتابة، لدي فلسفتي الخاصة وحبٌّ كبير لها.
عندما أنتهي من كتابة أي نص، أقطع الحبل السُّري الذي يربطني به مباشرة؛ لستُ أمًّا من النوع الذي يدلّل أطفاله.
أترك النص الوليد يجرب حظه بين أفهام القرّاء، يحتضنونه تارةً وينفونه تارةً أخرى.
لذلك، أحاول ألّا أحمل أي عواطف تجاه نصوصي أو كتاباتي؛ فستجدونني أنشر النص الجيد، والمتوسّط، والرديء أيضًا.
بالنسبة لي، يتساوى الجميع: النص المعطوب والنص الجميل.
أترك لقلمي الحرية ليكون ما فرضته عليه لحظةُ التجلّي.
إنني بهذا القول، أريد لأولئك الذين قالوا لي في فترةٍ ما: “أنتِ لستِ كاتبة، أو بدقةٍ أكبر، أنتِ كاتبة فاشلة”،
أن يفهموا شيئًا واحدًا…
وسأردّ عليهم بالعبارة ذاتها في كل زمان ومكان:
“أفعل ما يفعله الأطفال بالألوان.”
تدوينة مرافقة للمنشور -عبد الرحيم هريوى
- ونزيدك شاعرتنا الحكيمة سلوى من الشعر بيتا ،ومن أحكام تراثنا الأدبي القديم، من إبداعات أبي العلاء المعري في رسالته ” الغفران” و التي لولا الإيطالي دانتي لما اهتمينا بها كل ذاك الاهتمام” فإن القلم لسان اليد”
- وذاك هو منعطف الحرف الخطير ، إذ أن حياته التي نعيشها بتأمل وصبر تحمل أوجاعه إلينا من حيث لا ندري ،ولا مخاض ينزع الحرف الجميل من جذوره إلا عبر وطيس المعارك التي نخوضها فوق أراضيه المحرمة،وجبران خليل جبران سبق له أن قال لبيك للخطر حينما يناديني
Share this content: