
عبد المولى وهيام وأصدقاؤه كلهم أكدوا له أنه سيكون من الحمق رفض هدية كهذه.الحظوة والمكانة والمقعد البرلماني،هذه أمور لا يرفضها سوى معتوه«..وزيد من ظهر المعلوف» رواية هوت ما روك/د.ياسين عدنان
كثير من الشعراء كانوا يمدحون ليس دائما من أجل المال،فمضامين شعرهم تؤكد انتماءهم السياسي .وكانوا أيضا يهجون،ليس دائما من أجل الحرمان من المال ،فمضامين هجوهم تؤكد المعارضة../السياسة والثقافة/ ع.الكريم غلاب
ولنا بعض التدوينات الفيسبوكية التي نشارك من خلالها الآخر عبر الثقافة والفكر
حينما ترى ما لا يعجبك في زمنك الهجين وحينما تطل عليك إحدى الوجوه بأقنعة الصفاء ونظافة اليد والأخلاق والضمير وكل هؤلاء المريدين يصفقون وينافقون تشمئز نفسك وأنت تتابع مسرحية تافهة بلا نص ولا مضمون في عالم مفضوح شتان فيه بين الأخيار والأشرار..
أصعب شيء على الضمير الإنساني الحي هو أن تحصل على شيء في هذه الحياة الدنيا بطريقة من الطرق الغير سليمة طبعا.وهو في الحقيقة ليس لك بل هو من نصيب غيرك .وذاك ما نعيشه في حياتنا المجتمعية والثقافية والسياسية كشرود و انفلاتات ومخرجات لصور
هناك خيط رفيع يربط بين عالمي الثقافة والسياسة، فلا يراه إلا النخبة الواعية من المجتمع، من السياسيين الحكماء .الذين يمتلكون من العلوم المعرفية ما يؤهلهم لذاك ؛أي تلك المكانة الاجتماعية في أرقى السلم الاجتماعي للوطن. وكذلك نجد صحبتهم التقنيون؛هؤلاء الذين هم في حاجة دائمة لفكر السياسيين والمثقفين معا. لأن هناك بون وفرق كبير بين هؤلاء وأولئك ؛أي من يعالج الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المدى القريب. ومن يفكر في المعالجة البنيوية والوظيفية في المدى المتوسط والبعيد ،لذلك يبقى المجتمع والدولة في حاجة لنخبة المثقفين كي يساهمون في إخراج البلاد والعباد من كل نفق مظلم وأمية وجهل ونكوص ،أو أزمات خانقة قد تؤدي بالوطن والشعب للتدميروالكارثة التي تهد سقف الوطن فوق الجميع كما تعيشه شعوب كثيرة عبر المعمورة
فالسياسي ثقافي والعكس صحيح ،في بناء الحضارات الإنسانية ،ولنا في تاريخ البشرية ما يفيد من خلال المساهمة الفكرية والفلسفية في جانبه السياسي لسقراط،وحوارات تلميذه أفلاطون قبل 800سنة قبل الميلاد ،وابن رشد والغزالي وابن خلدون في الزمن الحضاري الذي عاشته أمة الإسلام،وسبينوز وجان لوك وجون جاك روسو وفولتير وجان بول سارتر في عهد الأنوار،وبداية النهضة الاوروبية في منتصف القرن 19 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية..
لك الحق أن تطرح السؤال بكيف وصل فلان ..؟
نعم ؛بكيف وصل فلان- أو فلانة- وٱرتقى في عنان السماء..
وصار له وزنه الثقيل في كفة ذاك الميزان..!؟
وكيف ٱستطاع أن يتسلل بين السحب والغمام..!؟!
وأن يتنقل بين الكراسي وصدفة يتواجد في القمة بلا حكم وعدل وسلطان..!
أراه يكبر مع الزمان ..
فكيف يجعلني حلمي أمشي على وجه الماء..!؟
وكيف أطير في السماء بدون أجنحة ولا شراع ..!؟!
ذاك سحرعظيم ,فلا يلجه إلا قوم بنو إسرائيل في زمن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام
قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ..!؟!
ويخيل لهم بسحرهم أنها تسعى..!!
فذاك خيال وتوهمات وأوهام يا شاعر الأندلس في ذاك الزمان..!
انتظر لحظة فالجواب عن كل خيال يبقى محط اهتمام.
ولكن عندنا يمكن للذئب أن يصبح عازف أوتار.
وللقرد أن يحرس الأغنام.
وللإنسان أن يتسلق الأسوار والحيطان.
وان يتسلل المغربي بنفود واتصال بين زمان وزمان.
ويتحول بفعل التهجين وغلبة السلطان لشان وشان.
ويمسي من كبار الأقلام..
ويمسي واحدا من شهود عيان..
ويكبر بصوره في عالم افتراضي يسوسه الكذب والبهتان.

Share this content: