
لست مكثرة..
لست مكثرة .. بطيفك يزورني متى يشاء
متى أوحشته غربة الليل
متى أسدل أستاره ..الزهرية على جرحي بضحكة فارغة..
متى لفحته فوق النهر
مراكب الصباح ..
لست مكثرة..بما تهديه
من ورود زائفة
تتداولها على الصفحات الزرقاء..
ولا لوعود قلت إنك حارسها
تتعهدها بالتلميع
والتسويف على طاولة المساء..
قررت أن أتلحف حلمي
بلوحات تزرع شجرها
داخلي..بذور عشاء..
على مقاسي ..
وعلى عتباتي
أسبح بجرأة المتصوف في عزلة الفكر
أمنح المُهمل قوة العطر
والتفاصيل وهج الجمر..
ثمة دائما قصيدة بكر بداخلي
تكبر بعيدة عن طيفك
وعن ملوحة تغرق تعبي
في مشهد الفجر..
بهفوة أن أكتبك نفخت المستحيل
في الهبوب ..
و جرمت .. سطري..

Share this content: