

مع إطلالة أول خيط نور،
يبتسم الفجر للحياة،
يزيح وشاح الظلام عن كتفي الأرض،
ويهمس للورود أن تتفتح،
للطيور أن تغني،
وللقلوب أن تحلم من جديد.
ماذا لو كنت أنت ذاك الفجر؟
تشرق بابتسامتك،
تنثر نورك في فضائك،
تبعث الدفء في القلوب التي أثقلتها الهموم،
وتعيد للأيام وهجها المفقود.
ماذا لو كنت ضحكة صاخبة ؟
يدوي صداه فرحا في الأرجاء،
تكنس رماد الحزن العالق في ثنايا الأرواح المنهكة .
كن وعدًا بأن الخير قادم،
كن مثل الشمس…
لا تنتظر أن يضيء لك أحد،
بل أشعل نور الحب بسخاء في دروب الآخرين.
اعلم أن العالم يحتاج إلى ابتسامتك،
كما تحتاج السماء إلى فجرها!
صباحكم حب ومحبة وسلم وسلام أحبتي..
Share this content: