
ما أدفء ريش القصيدة
تسافر بي طيفاً
لا يفتر
وما أنعمني
أنا الغصنُ الذي غَرد مع كلِّ طير
تأخذنِي مجاري الرياح
ومن أغوَالِها
لا أفزع
سلاماً عليَّ
سلاماً من حاضرٍ
بين أسوارِه تعلمت
أن أعانقني / ولا أعاند.
للآتي أبتسم
وأبوحُ
أني لا أملِكُ سوى اِسماً
وذاكرة بسقف
أكبر
سلاماً
قرير العين
لكل مَن هُم مثلي
لِكل من جرفَت غيماتِهم المواسم
لكل من قواربُهم
على الأمواج
ترقص
لهم
ولي أقول/
لا ولن أتبرم
سأبقى ببصمة أرز القمم
لن أتشاجر مع ظلي
و
سأكون
ممتناُ لكل خَطب علي قَسَى
ممتناً لكل من نزع من ثمري النوى
لكل ثانية وَخزُها أدمى
ولكل رائحة قادتني
لأقرأ كفي
في
الظلام
فما أبهرَ
صُوف القصيدة
وما أكرَم، أن ألتحفَ أعذاري
بِصبرِ بَحار نَسِيَ اليَباس
أدون سيرتي
بقفلة رِضا
وأجعلها
بلا
عنوان
Share this content: