

وأنا أبحث في رفوف مكتبتي الصغيرة عن كُتب ترافقني في عطلتي،وقع بصري على إصدار صديقتي العزيزة ،اليمامة المتمردة Nejia Gherri،الموسوم ب *كان حلما*،والذي أهدتني إياه أثناء استقبالها لي في مطار قرطاج منذ سنتين خَلَتا،في لحظة أعتبرها تاريخيّة،مفعمة بالعاطفة الصادقة،التي عبّرت عنها عيوننا أثناء تلاقيها،في أول عناق حقيقي خارج صفحات العالم الافتراضي.
تذكرتُ أنني بدأت قراءة الرواية أثناء عودتي في الطائرة،لكني لم أنهِها؛فكان القرار أن تكون أولى قراءاتي خلال العطلة الصيفية.
أبهرتِني يا ناجيتي بحرفك الصادق،وأسلوبك السلس،وبحِرفيتك العالية في المزج بين الشعر والسرد:أحببتُ جدا ماجرى على لسان البطلة من قصائد،فصيحة كانت أو عامية
- ومن هنا أقول لك ما أروعك!شاعرة وقاصة وروائية!
- وما أبهاكِ زوجة وأما وصديقة!
- يا وجه تونس المشرّف
- لك من الود أصدقه


Share this content: