
هكذا تبدو لغتي
على ربوة
مشغولة بشطف السقف
نصفها خبر
ونصفها الآخر ، غريم عصي
مشاغب لضمأ النهر
في السطر…
أتفحص حواسي الخمس
لأتاكد من سراديب
بئر مهجورة.
تتأملني واجمة،
وأنا أضع ضمادات
على هذيان نص
ضاج،
يشاهد عقم الدلو
يضخ الجمر
في الحبر ..
للكلمات رؤوس
تيْنعُ
ويحين قطافها
متى بدت نتوءاتها.
وبعثرتها الحشود
المتسلسلة شزرا
و بالعذر…

Share this content: