

هو ذاك الذي عرفناه ..!
نحن يا أخي لما جمعنا ما جمعناه مما قرأناه من نصوص في الفكر والفلسفة والأدب الإنساني ولسنين طويلة مرت كالنهار..اليوم؛ قد حان الوقت الذي قررنا فيه بأن ندخل أراضي الكتابة، وحينذاك حملنا معنا لباس الشجاعة والبسالة وروح الانتصار للغة الضاد ،ولسلطان الحرف العربي الجميل.. لذلك قلت لنفسي كقلم مجرب ونزيه، وبثقة عالية في النفس ،بعد الحلم الذي تحقق ،ما قاله جبران خليل جبران:«لبيك للخطر حينما يناديني ..! »والكاتب السياسي المثقف، حينما يكتب فهو يلج أراضي الكتابة، الوعرة التضاريس ،وهي كلها ألغام ومتفجرات. لذلك فهو ينتمي بزيه الرسمي و بلباسه وصورته واسمه لفرقة : إزاحة الألغام..


Share this content: