
جنازتي وأنا…
لِأنَّ الصُّوَرَ حكاياتٌ تجعَّدت
وَدَمعتي مجروحةٌ مُنذُ ارتِطامِها بالأرض
لأنَّني لم أذَّخِر نَحِيبًا
يحفظُ لِي هَيبةَ الذّكرى
أقفُ على أعتابِ العِلم الشّائِكِ
على أسماءِ أعلامٍ أضاءت مصابيحُهم
ليلَنا …
وأقولُ شُكرًا مِلءَ السّماء والأرض !!
Freud, Winnicott, Mélanie Klein
وآخرون كُثر…
مَن داسوا دهاليزَ النّفسِ المعتّمةِ
أنزَوي في مِحرابِ الشَّوقِ وأذرفُ فَقدي
لا يعنِيهم أنّني خفية
أُمارِسُ لَذَّة الإدمان
أشربه من فنجان
ليَقِيَني
بُؤساً ممددا في ذاكرة الحزن
يُرمّم داخلي ..
حين أغرسُ ملامحي في ثيابِها
أمّي
أُنعِشُ أنفاسَها لتخمد في جُثَّتي
هكذا أسير
فلا ينتبهُ الجميعُ لِجنازتي تسيرُ معي …
Share this content: