

توصلت صبيحة يوم الاثنين 8/9/2925 بديوان شعر للشاعرة الشحرورة صاحبة القلم الممتع والأنيق الأستاذة (خديجة بوعلي) (أميرة الشعر الحداثي) ، المعنون ب (لحظة من فضلك ! ) يتصدره إهداء وتقديم ورقة تنويرية حول اللغة المستثمرة في الديوان والتي كتبتها الشاعرة والروائية (سعدية بلگارح )، عدد صفحات الديوان تسعون صفحة ، وعدد قصائده 31 قصيدة تم طبعه بمطبعة وراقة بلال بفاس الطبعة الأولى ، أما الإخراج الفني والتقني تم من قبل سعيد بوطرين ، واللوحة الفنية تعود للفنان التشكيلي العالمي محمد … وكما هو متعارف فالشاعرة خديجة بوعلي لها مركزها الإبداعي الواسع واللامحدود في الساحة الثقافية المغربية والعربية بامتياز ، كل كتاباتها الشعرية تمتاز بالدقة وضبط الاختيار ، غالباً ما تنطلق من ذاتها الإبداعية والفنية لتنشر ما يخالج كياننا ووجدانيتها بحيث ترسم لوحات مزينة بألوان زاهية موظفة لغة دافئة المشاعر والأحاسيس تلامس نخوة الإبداع بصيغة الكبار ، فكل من يقرأ لها يزداد تمسكا بذوقها الرفيع …
بكل موضوعية فالشاعرة خديجة بوعلي شاعرة مقتدرة ومؤهلة تكتب باحترافية وبتقنية إبداعية عميقة ومتكاملة المعنى والدلالة .. غالباً ما تشارك المتلقي بما يسكن ذاته ، لها حس إبداعي يشد كل متعطش وعاشق للكلمة السحرية الساحرية التي تزرع العشق السرمدي في أعماق كل ذات لها تركيبتها الجغرافية المبنية على العشق والإحساس الواسع الذي يضل ظل كل قلم ينبض بالابداع المنعش لروح الذات و كوامن النفس …
على أي أتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم والمستمر والصمود في إغناء المشهد الثقافي الأدبي والفكري بما يفيد ويسر عشاق الحرف الوارف المثلج للصدور ….
ولي عودة للموضوع….

Share this content: