

برودة أحملها في جسدي،استهوتني أشعة الشمس لما تغادر السحاب..فكرت ثم نظرت ثم قررت الجلوس في مواجهة أشعتها،لعلها تعيد لي دفء عظامي مع ٱنخفاظ كبير في درجة الحرارة..أخذت أتلذذ وأحس بٱنتعاشة تسري في جسدي..اخترت المكان المناسب للجلوس..أعطيت للجسد حريته..جلس بالقرب مني؛ وبالضبط في ساحة المجاهدين..سكت دهرا و فاجأني بالسؤال :
- هل هذه مدينة خريبكة ..والعجب العجاب في عينيه..!؟؟
- بحكمة وتبصر قلت له:
لا ليس كذلك ..لم يرض ثم سألني في مرة ثانية..
- وما ٱسم هذه المدينة إذن .!؟
- قلت له :
- ٱسمح لي؛ فإني مثلك. ما عرفت ٱسمها الحقيقي ثم تبسم في وجهي مستهزئا.. وفجأة انتفض كنسر جارح وطار من مكانه..
- التفت حولي أبحث عن مصدر الصوت.. تيقنت أنني كنت في حوار سوريالي مع خيالي الذي يلبسني من حيث لم أستشعره في ذاك الفضاء والزمان كوجود..

Share this content: